مُحَمَّد بن مَحْمُود بن عبد الْمُنعم الإِمَام تَقِيّ الدّين المراتبي الْحَنْبَلِيّ كَانَ فَقِيها ورعاً فِي مذْهبه ذَا فنون توفّي سنة أَربع وَأَرْبَعين وست مائَة
٣ - (الرصاصي الطَّبِيب)
مُحَمَّد بن مَحْمُود بن أبي زيد الْحَكِيم الطَّبِيب أَبُو عبد الله الرَّازِيّ الرصاصي شيخ فَاضل مسن لَهُ أَربع وَثَمَانُونَ سنة توفّي سنة سِتِّينَ وست مائَة وَلم يذكرهُ ابْن أبي أصيبعة)
٣ - (الْمَنْصُور صَاحب حماة)
مُحَمَّد بن مَحْمُود بن مُحَمَّد بن عمر بن شاهنشاه بن أَيُّوب صَاحب حماة وَابْن مُلُوكهَا الْملك الْمَنْصُور أَبُو الْمَعَالِي نَاصِر الدّين ابْن الْملك المظفر تَقِيّ الدّين ابْن الْملك الْمَنْصُور صَاحب حماة المعرة بعد وَالِده وليهما وعمره عشر سِنِين وَأَيَّام سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين رِعَايَة لأمه الصاحبة غَازِيَة بنت الْملك الْكَامِل وَقَامَ بتدبير دولته أمه وَسيف الدّين طغريل أستاذ الدَّار وَشَيخ الشُّيُوخ شرف الدّين عبد الْعَزِيز وَكَانَ فِيهِ كرم وَحسن عشرَة وَلكنه كَانَ يلْعَب وينهمك على اللَّهْو وَغير ذَلِك وَتُوفِّي سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وست مائَة
٣ - (شمس الدّين الْأَصْبَهَانِيّ)
مُحَمَّد بن مَحْمُود بن مُحَمَّد بن عباد الْكَافِي الْعَلامَة شمس الدّين أَبُو عبد الله الْأَصْبَهَانِيّ الأصولي قدم الشَّام بعد الْخمسين وست مائَة وناظر الْفُقَهَاء واشتهرت فضائله وَسمع بحلب من طغريل المحسني وَغَيره وانتهت إِلَيْهِ الرياسة فِي معرفَة الْأُصُول فِي الْفِقْه وَشرح الْمَحْصُول للْإِمَام فَخر الدّين شرحاً كَبِيرا حافلاً وصنف كتاب الْقَوَاعِد مُشْتَمِلًا على أصُول الدّين وأصول الْفِقْه والمنطق وَالْخلاف وَهُوَ حسن تصانيفه وَله غَايَة الطّلب فِي الْمنطق وَله معرفَة جَيِّدَة بِالْعَرَبِيَّةِ وَالْأَدب وَالشعر لكنه قَلِيل البضاعة فِي الْفِقْه وَالسّنة ولي قَضَاء منبج فِي أَيَّام النَّاصِر ثمَّ دخل مصر وَولي قَضَاء قوص ثمَّ قَضَاء الكرك وَرجع إِلَى مصر وَولي تدريس الصاحبية وَأعَاد وَأفَاد وَولي تدريس مشْهد الْحُسَيْن وتدريس الشَّافِعِي وَتخرج بِهِ خلق ورحل إِلَيْهِ الطّلبَة وَكتب عَنهُ الحَدِيث علم الدّين البرزالي وَغَيره مولده بأصبهان سنة سِتّ عشرَة وَتُوفِّي بِالْقَاهِرَةِ سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وست مائَة