سنة ثَلَاث وَخمسين وعزله سنة سبع وَخمسين وَكَانَ مَعَ مُعَاوِيَة إِلَى أَن مَاتَ وَصلى عَلَيْهِ وَقَامَ بخلافته حَتَّى قدم يزِيد وَكَانَ مَعَه إِلَى أَن مَاتَ وَمَات بعده ابْنه مُعَاوِيَة ووثب مَرْوَان على بعض الشَّام وبويع لَهُ فَبَايع الضَّحَّاك بن قيس أَكثر أهل الشَّام لِابْنِ الزبير ودعا إِلَيْهِ فَاقْتَتلُوا فَقتل الضَّحَّاك بمرج راهط سنة أَربع وَسِتِّينَ لِلْهِجْرَةِ وروى لَهُ النَّسَائِيّ
٣ - (ابْن سُفْيَان الْكلابِي)
الضَّحَّاك بن سُفْيَان بن عَوْف بن كَعْب بن أبي بكر بن كلاب الْكلابِي أَبُو سعيد قَالَ ابْن عبد الْبر فِي عداد أهل الْمَدِينَة كَانَ ينزل باديتها ولاه رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على من أسلم من قومه وَكتب إِلَيْهِ أَن يُورث امْرَأَة أَشْيَم الضبابِي من دِيَة زَوجهَا وَكَانَ قَتله خطأ وَشهد بذلك الضَّحَّاك عِنْد عمر بن الْخطاب فَقضى بِهِ وَترك رَأْيه وَبعث رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سَرِيَّة أَمر عَلَيْهِم الضَّحَّاك وَذكره عَبَّاس بن مرداس فِي شعره فَقَالَ
وَكَانَ الضَّحَّاك أحد الْأَبْطَال يعد بِمِائَة فَارس وَحده وَكَانَ يقوم على رَأس رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم متوشحاً سَيْفه وروى عَنهُ سعيد بن الْمسيب وَالْحسن الْبَصْرِيّ
٣ - (أَبُو خَليفَة الْأنْصَارِيّ)
الضَّحَّاك بن خَليفَة الْأنْصَارِيّ الأشْهَلِي شهد أحدا وَتُوفِّي فِي آخر خلَافَة عمر بن الْخطاب وَهُوَ الَّذِي نَازع مُحَمَّد بن مسلمة فِي الساقية وارتفعا إِلَى عمر فَقَالَ عمر لمُحَمد بن مسلمة وَالله ليمرن بهَا وَلَو على بَطْنك وَيُقَال إِن أول مشاهده غَزْوَة بني النَّضِير قَالَ ابْن عبد الْبر)
وَلَا أعلم لَهُ رِوَايَة
٣ - (ابْن أبي جبيرَة)
الضَّحَّاك بن أبي جبيرَة روى عَنهُ الشّعبِيّ وَاخْتلف فِيهِ على