ابْن بكار قَاضِي دمشق مُحَمَّد بن بكار بن بِلَال العاملي الدِّمَشْقِي قَاضِي دمشق ذكره أَبُو زرْعَة فِي أهل الْفَتْوَى وَقَالَ ابْن أبي حَاتِم كتب عَنهُ أبي بِمَكَّة روى لَهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَتُوفِّي سنة سِتّ عشرَة وماتين
ابْن بكار الْبَغْدَادِيّ مُحَمَّد بن بكار بن الريان الْهَاشِمِي مَوْلَاهُم الرصافي الْبَغْدَادِيّ روى عَنهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَقَالَ الدَّار قطنى ثِقَة توفّي سنة ثَمَان وثلثين وماتين
ابْن داسة مُحَمَّد بن بكير بن مُحَمَّد بن عبد الرَّزَّاق أَبُو بكر ابْن داسة الْبَصْرِيّ التمار راوى السّنَن سمع أَبَا دَاوُد السجسْتانِي توفّي سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَثلث ماية
والى دمشق مُحَمَّد بن بكتاش الْأَمِير نَاصِر الدّين متولى مَدِينَة دمشق كَانَ أَولا مشد غَزَّة والساحل فِي أَوَاخِر أَيَّام الْأَمِير سيف الدّين تنكز رَحمَه الله تَعَالَى وسرقت لَهُ عملة من بَيته بِدِمَشْق وَلم يَقع لَهَا على خبر إِلَى آخر وَقت قيل أَنَّهَا كَانَت بِخَمْسِينَ ألف دِرْهَم ثمَّ أَنه تولى مَدِينَة دمشق بعد ذَلِك فَعمل الْولَايَة على أتم مَا يكون من الْعِفَّة وَالْأَمَانَة والصلف الزايد ثمَّ أَن حريق دمشق وَقع فِي أَيَّامه وامسك النَّصَارَى وَجرى لَهُم مَا جرى وَورد كتاب السُّلْطَان الْملك النَّاصِر مُحَمَّد إِلَى تنكز يَقُول فِيهِ أَن هَذَا فعل أهل دمشق كَرَاهِيَة فِي ابْن بكتاش وَلما امسك تنكز رسم بعزله وَقطع خبزه فبقى بطالا مُدَّة فاحتيج إِلَيْهِ من أجل الْولَايَة فأعيد إِلَيْهَا بِلَا إقطاع ثمَّ عزل عَنْهَا ثمَّ أُعِيد إِلَيْهَا ثمَّ عزل عَنْهَا وَبَقِي بطالا ثمَّ جهز إِلَى حماة مشد الدَّوَاوِين بهَا فَأَقَامَ بهَا سنة وَنصفا تَقْرِيبًا ثمَّ طلب هُوَ وناظرها القَاضِي شرف الدّين حُسَيْن ابْن رَيَّان إِلَى مصر فتوجها وَعَاد القَاضِي شرف الدّين الْمَذْكُور إِلَى حماة وَحضر الْأَمِير نَاصِر الدّين ابْن بكتاش إِلَى نِيَابَة المرقب وَأعْطِي طبلخاناة ثمَّ خرجت الطبلخاناة عَنهُ وَبَقِي فِي طرابلس أَمِيرا فَلَمَّا كَانَ طاعون طرابلس توفّي ابْنه الْأَصْغَر وَجَمَاعَة من أهل بَيته فنزح عَن طرابلس فَاتَت ابْنَته فِي الطَّرِيق فجَاء إِلَى بعلبك ليدفها وَنزل على رَأس الْعين فَحَضَرَ إِلَيْهِ نايب بعلبك بِطَعَام واقسم عَلَيْهِ أَن يَأْكُل فَأكل بعض شىء وَتُوفِّي عقيب ذَلِك رَحمَه الله فِي أَوَاخِر شهر ربيع الأول سنة تسع وَأَرْبَعين وَسبع ماية فَدفن إِلَى جَانب ابْنَته وَكَانَ قد ولى شدّ الْخَاص دومة وداريا فِي أَيَّام الْأَمِير سيف الدّين تنكز وَكَانَ يهز رَأسه دايما وَإِذا انشد الشّعْر لَا يُقيم وَزنه