عبد الرَّحْمَن أَبُو زيد السالمي من أهل أستجه قَالَ ابْن الْأَبَّار فِي تحفة القادم حدثت عَن أبي الْقَاسِم ابْن الطيلسان الْقُرْطُبِيّ قَالَ أَنْشدني أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن عبد الرَّحْمَن الزهراوي قَالَ أَنْشدني الْأُسْتَاذ أَبُو الْقَاسِم بن غَالب وَقد حَدثنِي أَبُو سُلَيْمَان بن حوط الله القَاضِي وَغَيره عَن)
قلت الْمَشْهُور أَن هذَيْن الْبَيْتَيْنِ لإِبْرَاهِيم بن سهل وَهِي فِي محبوبه مُوسَى الَّذِي يكثر من ذكره فِي شعره وَأَنه لما قالهما ألزم بِالْإِسْلَامِ وَقيل لَهُ قد اعْترفت بنسخ شَرِيعَة عِيسَى
٣ - (أَبُو زيد الجياني)
عبد الرَّحْمَن أَبُو زيد الجياني الْمَعْرُوف بالنجاري بالنُّون وَالْجِيم سكن بياسة وَتُوفِّي سنة سبع وست مائَة خرج يَوْمًا مَعَ أبي بَحر صَفْوَان بن إِدْرِيس بمرسية يطوفان على ضفة نهرها فوقفا على الدولاب الملاصق للقصر فَقَالَ النجاري الطَّوِيل