(وأومت بِهَا نحوي فقمتُ مبادراً ... إِلَيْهَا فَقَالَت هَلْ سمعْتَ بأشْعَبِ)
وَمِنْه من الْكَامِل
(رخُصَتْ مفارقتي عَلَى رَجُلٍ ... وَلَيغْلُوَنَّ عَلَيْهِ مَا رخُصا)
(وَلأحرصَنَّ عَلَى قطيعتهِ ... وبِعادِهِ أضعافَ مَا حَرصا)
(وَلَقَد يعود السَّيْف مقدحةً ... ويُبدَّل الغُصْنُ الرَطيبُ عَصا)
٣ - (ملك الرّوم)
سُلَيْمَان بن قلج أرسلان السُّلْطَان ركن الدّين ملك الرّوم حاصرَ أَخَاهُ بأنقرة حَتَّى نزل إِلَيْهِ بالأمان فغدر بِهِ وَقبض عَلَيْهِ فَلم يهمل بعده خَمْسَة أيّام وتوفيّ بالقولنج وَمَات فِي سَبْعَة أيّام سنة ستّ مائَة وَملك بعده وَلَده قلج أرسلان وَلَمْ يتمّ لَهُ أَمر
٣ - (الْعَبْدي الْبَصْرِيّ)
سُلَيْمَان بن كثير الْعَبْدي الْبَصْرِيّ قَالَ ابْن معِين ضَعِيف الحَدِيث روى عَن حُصَيْن وَحميد الطَّوِيل أَحَادِيث لَا يُتَابع عَلَيْهَا قَالَ الشَّيْخ شمس الدّين تقرّر أنَّه صَدُوق توفيّ سنة ثَلَاث وستّين وَمِائَة روى لَهُ الْجَمَاعَة
٣ - (وَزِير الْمَنْصُور)
سُلَيْمَان بن مجَالد بن أبي مجَالد الْوَزير من أهل الأردنّ كَانَ أَخا أبي جَعْفَر الْمَنْصُور أَمِير الْمُؤمنِينَ من الرضَاعَة وَكَانَ مَعَه بالحميمة من أَرض الشَّام فلمّا أفضت إِلَيْهِ الْخلَافَة قربه وَأَدْنَاهُ وَكَانَ مَعَه كالوزير وَقدم مَعَه بَغْدَاد حِين بناها وولاّه الريّ وَولي لَهُ الخزائن إِلَى حِين وَفَاته فلمّا توفيّ ولىّ المصور ابْن أَخِيه إِبْرَاهِيم بن صَالح بن مجَالد مَكَانَهُ
٣ - (ابْن الطزارة النَّحْوِيّ)
سُلَيْمَان بن مُحَمَّد بن عبد الله أَبُو الْحُسَيْن السبائي بِالسِّين الْمُهْملَة وبالباء الموحّدة المالقي)
النَّحْوِيّ الْمَعْرُوف بِابْن الطراوة أَخذ عَن أبي الحجّاج الأعلم والأديب أبي بكر المرشاني وَأَبُو مَرْوَان سراج حمل عَنْهُم كتاب سِيبَوَيْهٍ وَكَانَ عَالم الأندلس بالنحو فِي زَمَانه وَلَهُ كتاب المقدّمات عَلَى سِيبَوَيْهٍ وَأخذ عَنهُ أئمّة العربيّة بالأندلس وتوفيّ سنة ثَمَان وَعشْرين وَخمْس مائَة وَمن شعره من الوافر
(وقائلةٍ أتَهْفو للغواني ... وَقَدْ أضحى بَمفْرقِكِ النهارُ)