للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِالْجَهْلِ وَقلة الْعقل والتصور وَعظم التهور وَمِمَّا بَلغنِي من جَهله وَقلة عقله أَنه أَرَادَ ذمّ أبي بكر الْخَطِيب صَاحب التَّارِيخ فضاقت مسالك الذَّم عَلَيْهِ فَقَالَ إِنَّه كَانَ فَاسِقًا يعشق وَالِدي وَكَانَ وَالِدي يلازم صحبته لذَلِك وَيكثر فَوَائده فَمن هَهُنَا قيل عَدو عَاقل خير من صديق جَاهِل

٣ - (أَبُو مَنْصُور اليزدي)

مُحَمَّد بن نَاصِر بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن هَارُون الصَّائِغ الصراف أَبُو مَنْصُور من أهل يزدْ قدم بغداذ وَهُوَ فِي سنّ الشبيبة وَأقَام بهَا مُدَّة يسمع وَيكْتب وينتخب ويعلق وَكَانَ خطه حسنا وَله معرفَة بِالْحَدِيثِ وَالْأَدب وَيَقُول الشّعْر قَرَأَ الْقُرْآن على أبي مَنْصُور مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الرَّزَّاق الْخياط وتفقه بِالْمَدْرَسَةِ النظامية على أبي سعد الْمُتَوَلِي وَسمع الْكثير من أبي الْحسن بن العلاف وَأبي الْقَاسِم بن بَيَان وَأبي عَليّ بن نَبهَان وأمثالهم قَالَ الْحَافِظ ابْن نَاصِر عَنهُ كَانَ فِيهِ تساهل فِي الحَدِيث وَكَانَ يصحف وَمن شعره قَوْله

(أرى عمرا فِي كل يَوْم وَلَيْلَة ... يغيض وعيشاً فيهمَا يتنغص)

(زِيَادَة عمر الْمَرْء آفَة نَقصه ... فيا عجبا من زَائِد يتنقص)

وَقبض عَلَيْهِ عَلَاء الدولة كرشاسب بن عَليّ بن فرامرز وَحمله إِلَى طبس وَقَتله وَدفن فِي تِلْكَ الْبَريَّة بعد الْعشْرين وَخمْس مائَة

٣ - (الْوَزير علجة)

)

مُحَمَّد بن نَاصِر بن مَنْصُور بن أَحْمد بن عبد الله بن عمر أَبُو الْفَضَائِل الْمَعْرُوف بعلجة الْأَصْبَهَانِيّ كَانَ من الْأَعْيَان قدم بغداذ قَدِيما وَتَوَلَّى بهَا الْعِمَارَة قَدِيما ثمَّ ولي الوزارة للخاتون بنت السُّلْطَان مُحَمَّد زوج الإِمَام المقتفي وَأقَام ببغداذ إِلَى حِين وَفَاته وَحدث بهَا فروى عَنهُ أَبُو بكر بن كَامِل الْخفاف توفّي سنة أَربع وَخمْس مائَة ببغداذ

٣ - (أَبُو عبد الله الْعلوِي)

مُحَمَّد بن نَاصِر بن مهْدي بن حَمْزَة أَبُو عبد الله الْعلوِي الحسني من أهل الرّيّ قدم مَعَ وَالِده إِلَى بغداذ صَغِيرا فَنَشَأَ بهَا وَقَرَأَ الْقُرْآن وَالْأَدب على أبي الْبَقَاء الْأَعْمَى وتميز وعلت مرتبته وناب عَن وَالِده فِي ديوَان الْمجْلس ثمَّ رتب صَدرا بالمخزن وناظراً وَلم يزل على ذَلِك إِلَى أَن عزل وعزل وَالِده من الْغَد ونقلا إِلَى دَار الْخلَافَة وَتُوفِّي هُنَاكَ وَالِده سنة سبع عشرَة وست مائَة وَأذن لوَلَده أَيْن شَاءَ فِي السكن وَغير زيه وهيئته وَطلب الرَّاحَة وَرغب فِي الخمول

٣ - (أفضل الدّين الخونجي)

مُحَمَّد بن ناماور بن عبد الْملك القَاضِي أفضل الدّين

<<  <  ج: ص:  >  >>