البغداذي الْحَنْبَلِيّ كَانَ أسلافه يسكنون محلّة تعرف بالبرامكة سمع أَبَا بكر الْقطيعِي وَغَيره توفّي رَحمَه الله تَعَالَى سنة خمس وَأَرْبَعين وَأَرْبع مائَة
٣ - (برهَان الدّين الجعبري)
إِبْرَاهِيم بن عمر بن إِبْرَاهِيم الشَّيْخ الإِمَام الْعَلامَة ذُو الْفُنُون شيخ الْقُرَّاء برهَان الدّين الربعِي الجعبري الشَّافِعِي مُؤذن جعبر ولد فِي حُدُود الْأَرْبَعين وَسمع فِي صباه ابْن خَلِيل وتلا ببغداذ)
بالسبع على أبي الْحسن الوجوهي صَاحب الْفَخر الْموصِلِي وتلا بالعشر على المنتجب صَاحب ابْن كدي وَاسْنِدِ الْقرَاءَات بِالْإِجَازَةِ عَن الشريف ابْن الْبَدْر الدَّاعِي وَقَرَأَ التَّعْجِيز حفظا على مُؤَلفه تَاج الدّين ابْن يُونُس وَسمع من جمَاعَة وَقدم دمشق بفضائل فَنزل بالسميساطية وَأعَاد بالغزالية وباحث وناظر ثمَّ ولي مشيخة الْحرم بِبِلَاد الْخَلِيل عَلَيْهِ السَّلَام فَأَقَامَ بِهِ بضعاً وَأَرْبَعين سنة وصنف التصانيف واشتهر ذكره قَالَ الشَّيْخ شمس الدّين قَرَأت عَلَيْهِ نزهة البررة فِي الْعشْرَة وَألف شرحاً للشاطبية كَبِيرا وشرحاً للرائية ونظم فِي الرَّسْم رَوْضَة الطرائف وَاخْتصرَ مُخْتَصر ابْن الْحَاجِب ومقدمته فِي النَّحْو وكمل شرح المُصَنّف للتعجيز