والمواقيت والمفتاح وَغير ذَلِك وَشرح التَّلْخِيص أَبُو عبد الله الختن وَالشَّيْخ أَبُو عَليّ السنجي وَهُوَ كتاب صَغِير ذكره الإِمَام فِي النِّهَايَة فِي مَوَاضِع وَكَذَلِكَ الْغَزالِيّ وَجَمِيع تصانيفه صَغِيرَة الحجم كَثِيرَة الْفَوَائِد كَانَ يعظ النَّاس فَانْتهى فِي بعض أَسْفَاره إِلَى طرسوس وَقيل إِنَّه تولى الْقَضَاء بهَا فعقد لَهُ مجْلِس وعظ وأدركته رقة وخشية وروعة من ذكر الله تَعَالَى فَخر مغشياً عَلَيْهِ وَمَات سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَثَلَاث مائَة رَحمَه الله تَعَالَى وَقيل سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ
٣ - (أَبُو السعادات المتوكلي)
أَحْمد بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله وَهُوَ الشفنين ابْن مُحَمَّد أبي عِيسَى بن جَعْفَر المتَوَكل بن المعتصم بن الرشيد أَبُو السعادات المتوكلي كَانَ يسكن التوثة بالجانب الغربي من بغداذ وَيُصلي إِمَامًا بتربة مَعْرُوف الْكَرْخِي وَكَانَ شَيخا صَالحا حَافِظًا لكتاب الله كثير الدَّرْس لَهُ سمع الشريف أَبَا الْغَنَائِم عبد الصَّمد بن عَليّ بن الْمَأْمُون وَأَبا جَعْفَر مُحَمَّد بن أَحْمد بن الْمسلمَة وَأَبا الْقَاسِم عَليّ بن أَحْمد بن البسري وَأَبا بكر أَحْمد بن الْخَطِيب قَالَ ابْن النجار حَدثنِي عَنهُ أَبُو الْفرج ابْن الْجَوْزِيّ قَامَ فِي اللَّيْلَة السَّابِعَة وَالْعِشْرين من رَمَضَان وَقت السّحُور ليبول فَوَقع إِلَى درب وَمَات من وقته سنة إِحْدَى وَعشْرين وَخمْس مائَة
٣ - (ابْن اليعسوب)
أَحْمد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن اليعسوب أَبُو الْفَتْح البغداذي سمع الشريف أَبَا الْعِزّ مُحَمَّد بن)
الْمُؤَيد بِاللَّه وَأَبا غَالب مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد بن الْحسن الْقَزاز وَغَيرهمَا وَحدث باليسر قَالَ ابْن النجار كَانَ أديباً يَقُول الشّعْر روى لنا عَنهُ ابْن اللتي وَتُوفِّي سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَخمْس مائَة وَله أشعار كَثِيرَة من شعره
٣ - (ابْن حمدي الْمُقْرِئ)
أَحْمد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن عمر بن الْحسن