٣ - (ابْن عَسَاكِر القوصي الشَّافِعِي مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد)
ابْن جمَاعَة بن عَسَاكِر بن ابراهيم أَبُو بكر الْقرشِي الزُّهْرِيّ القوصي كَانَ من الْفُقَهَاء الصَّالِحين والقضاة الْمُتَّقِينَ سمع بقوص من أبي الْفضل الهمذاني وتخاصم مَعَ أَخِيه مَنْصُور فَترك قوص ورحل إِلَى مصر وَأقَام بمدرسة منَازِل الْعِزّ وَصَحب قَاضِي الْقُضَاة عماد الدّين عبد الرَّحْمَن ابْن السكرِي قبل الْقَضَاء وَكَانَت الْكتب تَأتي إِلَيْهِ من أَهله من الْبِلَاد فَلَا يفتحها حَتَّى تفقه وَأذن لَهُ فِي الْفَتْوَى قَالَ الْفَاضِل كَمَال الدّين جَعْفَر الأدفوي كتب بِخَطِّهِ كثيرا حَتَّى قيل أَنه كتب النِّهَايَة مَرَّات وَأَنه)
كتب الْوَسِيط ثَمَانِيَة وَأَرْبَعين مرّة وَتَوَلَّى تدريس مدرسة بالفيوم وَأقَام بهَا فَلَمَّا ولي الْقَضَاء عماد الدّين ابْن السكرِي أضَاف إِلَيْهِ الْقَضَاء بالفيوم فَلَمَّا بلغه أَنه قبل سجد شكرا قَالَ هَكَذَا أَخْبرنِي ابْن ابْنه القَاضِي نظام الدّين مُحَمَّد قَاضِي البهنسا وَتُوفِّي سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وست مائَة
٣ - (نَاصِر الدّين بن الصَّائِغ مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الْقَادِر بن الصَّائِغ الإِمَام الْمُفْتِي الْمدرس نَاصِر الدّين الدِّمَشْقِي من أَعْيَان الْفُقَهَاء سمع كثيرا وَنظر فِي الرِّجَال وعني بالمتون ومولده سنة سبع وَسَبْعمائة وَسمع من القَاضِي والمطعم وعدة وَكتب عَن الشَّيْخ شمس الدّين قَالَ وَله عبَادَة وإنابة وتسنن)
٣ - (ابْن التنسي مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد)
الإِمَام الْمُحدث جمال الدّين الاسكندري الْمَالِكِي سبط التنسي شَاب فَاضل متفنن قدم دمشق وَسمع من الْمزي وَزَيْنَب وَأكْثر وتميز ولد سنة عشر وَسبع مائَة
٣ - (الْوراق مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد)
الْفَاضِل الْعَالم صدر الدّين الْوراق الْبَغْدَادِيّ الْمصْرِيّ قدم دمشق طَالب حَدِيث سنة أَربع عشرَة وَسبع مائَة وَسمع من القَاضِي والصدر ابْن مَكْتُوم وَطَائِفَة وخطه حُلْو وخلقه حسن ولد بعد التسعين وسِتمِائَة وَتُوفِّي سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَسبع مائَة بِالْقَاهِرَةِ رَحمَه الله تَعَالَى
٣ - (ابْن خطيب الزنجيلية مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد)
ابْن مَحْمُود الْمُحدث تَقِيّ الدّين البُخَارِيّ الدِّمَشْقِي الْحَنَفِيّ ابْن خطيب الزنجيلية جلال الدّين ولد سنة سِتّ وَسبع مائَة وَحفظ الْقُرْآن واشتغل فِي النافع وَسمع كثيرا وَنسخ أَجزَاء وَكتاب الكاشف وَكتب الطباق وَسمع ابْن سعد والبهاء ابْن عَسَاكِر وعدة وَأخذ عَن الشَّيْخ شمس الدّين وَتُوفِّي رَحمَه الله سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَسبع مائَة فِي آخرهَا
٣ - (فتح الدّين بن سيد النَّاس مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد)
ابْن أَحْمد بن سيد النَّاس الشَّيْخ الإِمَام الْعَلامَة الْحَافِظ الْمُحدث الأديب النَّاظِم الناثر فتح الدّين أَبُو الْفَتْح ابْن الْفَقِيه أبي عَمْرو ابْن الْحَافِظ أبي بكر الْيَعْمرِي الربعِي كَانَ حَافِظًا بارعا أديبا متفننا بليغاً ناظماً ناثراً كَاتبا مترسلاً خطه أبهج من حدائق الأزهار وآنق من صفحات الخدود الْمُطَرز وردهَا بآس العذار حسن المحاورة لطيف الْعبارَة فصيح الْأَلْفَاظ كَامِل الأدوات جيد الفكرة صَحِيح الذِّهْن جميل المعاشرة لَا تمل محاضرته أدبه غض والأمتاع بأنسه نض كريم الْأَخْلَاق كثير الْحيَاء زَائِد الِاحْتِمَال حسن الشكل والعمة قل إِن ترى الْعُيُون مثله الطَّوِيل