مُحَمَّد بن مَنْصُور بن إِبْرَاهِيم بن مَنْصُور الإِمَام الْعَالم الصَّدْر الصاحب بدر الدّين الْجَوْهَرِي نزيل مصر ولد سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَسمع من إِبْرَاهِيم ابْن خَلِيل بحلب وَمن الْكَمَال العباسي وَابْن عزون وَابْن عبد الْوَارِث والنجيب وعدة بِمصْر وتلا بالروايات على الصفي خَلِيل وتفقه وشارك فِي فَضَائِل وَكَانَ ينطوي على دين وَعبادَة وَخير وَله جلالة وَصُورَة كَبِيرَة ذكر للوزارة وَكَانَ لَهُ خلق حاد حدث بِدِمَشْق ومصر وَتُوفِّي سنة تسع عشرَة وَسبع مائَة
٣ - (القباري)
مُحَمَّد بن مَنْصُور الشَّيْخ أَبُو الْقَاسِم القباري يَأْتِي ذكره إِن شَاءَ الله تَعَالَى فِي حرف الْقَاف فِي ذكر الْقَاسِم
٣ - (ابْن مَنْصُور موقع غَزَّة)
مُحَمَّد بن مَنْصُور شمس الدّين موقع غَزَّة أَقَامَ بهَا مُدَّة طَوِيلَة يُبَاشر التوقيع وَكِتَابَة الْجَيْش ثمَّ)
إِنَّه نقل إِلَى توقيع صفد عوضا عَن بهاء الدّين أبي بكر بن غَانِم لما نقل إِلَى طرابلس فِي أَوَاخِر سنة سبع وَعشْرين وَسبع مائَة تَقْرِيبًا وَتوجه إِلَى غَزَّة مَكَانَهُ جمال الدّين يُوسُف بن رزق الله ثمَّ إِن ابْن مَنْصُور عمل على الْعود إِلَى غَزَّة لِأَن صفد لم توافقه وَكَانَ لَهُ متاجر بغزة فِي الْكَتَّان والصابون وَغير ذَلِك وَحصل نعْمَة وافرة ثمَّ إِن الْأَمِير سيف الدّين تنكز عَزله من غَزَّة بعلاء الدّين ابْن سَالم وَبَقِي ابْن مَنْصُور بطالاً وَكَانَ الْأَمِير سيف الدّين طينال قد نَاب فِي غَزَّة فِي وَقت وَابْن مَنْصُور موقعها فَعرفهُ ذَلِك الْوَقْت فَلَمَّا بَطل سَأَلَ من طينال أَن يسْأَل الْأَمِير سيف الدّين تنكز فِي أَن يكون من جملَة كتاب الدرج بطرابلس فرسم لَهُ بذلك وَتوجه إِلَى طرابلس وَأقَام بهَا قَلِيلا وَتُوفِّي فِيمَا أَظن فِي سنة وَكَانَ داهية يكْتب خطا حسنا وَله نظم مَا بِهِ بَأْس أَنه لم يكن طبقَة مَعَ مَا فِيهِ من اللّحن أَنْشدني الْمولى زين الدّين عمر بن دَاوُد الصَّفَدِي قَالَ أَنْشدني من لَفظه لنَفسِهِ شمس الدّين الْمَذْكُور وَقد أُعِيد الْوَزير تَقِيّ الدّين تَوْبَة إِلَى الوزارة
(عتبت على الزَّمَان وَقلت مهلا ... أَقمت على الْخَنَا ولبست ثَوْبه)
(ففاق من التجاهل والتعامي ... وَعَاد إِلَى التقى وأتى بتوبه)
قلت صَوَابه أَفَاق
٣ - (الْقرشِي الْقزْوِينِي)
مُحَمَّد بن مَنْظُور الْقرشِي من أهل قزوين يَقُول فِي آل عبد الْعَزِيز المذحجيين كَانُوا ينزلون الرّيّ وقزوين
(بَنو عبد الْعَزِيز إِذا أَرَادوا ... سماحاً لم يلق بهم السماح)
(لَهُم عَن كل مكرمَة حجاب ... فقد تركُوا المكارم واستراحوا)