وَله من التصانيف ديوَان شعره وديوان رسائله وَتُوفِّي وَله نَيف وَسِتُّونَ سنة خمس وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ
٣ - (ابْن أبي هُرَيْرَة)
أَحْمد بن سُلَيْمَان بن زبان بالزاي وَالْبَاء الْمُوَحدَة الْمُشَدّدَة وَبعد الْألف نون أَبُو بكر الْكِنْدِيّ الضَّرِير الْمَعْرُوف بِابْن أبي هُرَيْرَة توفّي سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَثَلَاث مائَة
٣ - (أَبُو الْوَلِيد الْبَاجِيّ)
أَحْمد بن سُلَيْمَان بن خلف بن سعد بن أَيُّوب الْأُسْتَاذ أَبُو الْقَاسِم بن القَاضِي أبي الْوَلِيد الْبَاجِيّ سكن سرقسطة وَغَيرهَا وروى عَن أَبِيه مُعظم علمه وَخَلفه بعد وَفَاته فِي حلقته وَغلب عَلَيْهِ علم الْأُصُول وَالنَّظَر وَله تصانيف تدل على حذقه وَله العقيدة فِي الْمذَاهب السديدة ورسالة الاستعداد للخلاص من الْمعَاد وَكَانَ غَايَة فِي الْوَرع توفّي بجدة بعد مُنْصَرفه من الْحَج سنة ثَلَاث وَتِسْعين وَأَرْبع مائَة
٣ - (ابْن كسا الْمصْرِيّ)
)
أَحْمد بن سُلَيْمَان بن كسا الْمصْرِيّ كَانَ محتشماً ذَا ثروة وَله غلْمَان ترك توفّي بِالْقَاهِرَةِ سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وست مائَة وَقيل سنة خمس وَهُوَ الصَّحِيح
٣ - (ابْن المرجان)
أَحْمد بن سُلَيْمَان بن أَحْمد بن سُلَيْمَان قَاضِي الْإسْكَنْدَريَّة شرف الدّين أَبُو الْعَبَّاس ابْن المرجان الْمُقْرِئ الْمَالِكِي درس وَأفْتى وناب فِي الفضاء ثمَّ إِنَّه اسْتَقل بِهِ وَكَانَ من أَعْيَان فضلاء الثغر روى عَنهُ الدمياطي وَغَيره توفّي سنة تسع وَخمسين وست مائَة
٣ - (ابْن أبي الْعَبَّاس الطوسي)
أَحْمد بن سُلَيْمَان بن دَاوُد بن مُحَمَّد بن أبي الْعَبَّاس الطوسي كَانَ فَاضلا مَاتَ فِيمَا ذكره الْخَطِيب سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وَثَلَاث مائَة على ثَلَاث وَثَمَانِينَ سنة روى عَنهُ أَبُو جَعْفَر ابْن شاهين وَصَاحب الأغاني أَبُو الْفرج وَأَبُو عبيد الله المرزباني وَكَانَ صَدُوقًا وروى عَنهُ المخلص أَيْضا روى عَنهُ كتاب النّسَب للزبير لِأَنَّهُ قدم سُلَيْمَان بن دَاوُد على الْبَرِيد فأهدى إِلَى الزبير هَدَايَا كَثِيرَة فأهدى إِلَيْهِ الزبير كتاب النّسَب فَقَالَ سُلَيْمَان أحب أَن يقْرَأ عَلَيْك فقرئ عَلَيْهِ وسَمعه وَلَده أَحْمد بن سُلَيْمَان
٣ - (أَبُو الْحسن الدِّمَشْقِي الْأَسدي)
أَحْمد بن سُلَيْمَان بن أَيُّوب بن دَاوُد بن عبد الله بن حذلم أَبُو الْحسن الدِّمَشْقِي الْأَسدي القَاضِي الْفَقِيه الْأَوْزَاعِيّ الْمَذْهَب كَانَت لَهُ حَلقَة بِجَامِع دمشق يدرس فِيهَا مَذْهَب الْأَوْزَاعِيّ قَالَ الْكِنَانِي كَانَ ثِقَة مَأْمُونا نبيلاً قَالَ الشَّيْخ شمس الدّين وَقع لي حَدِيثه بعلو توفّي سنة سبع وَأَرْبَعين وَثَلَاث مائَة