طرخان بن ماضي بن جوشن بن عَليّ الْفَقِيه أَبُو عبد الله اليمني ثمَّ الدِّمَشْقِي الشاغوري الضَّرِير الشَّافِعِي سمع من أبي الْمَعَالِي مُحَمَّد بن يحيى الْقرشِي وَأبي الْقَاسِم بن مقَاتل وَمُحَمّد بن كَامِل بن ديسم وَغَيرهم روى عَنهُ عبد الْكَافِي الصّقليّ وَابْن خَلِيل والشهاب القوصي وَجَمَاعَة وَأم بالسلطان نور الدّين وَكَانَ يلقب تَقِيّ الدّين وَهُوَ وَالِد إِسْحَاق شيخ الشّرف مُحَمَّد ابْن خطيب بَيت الْآبَار وَتُوفِّي سنة خمس وَتِسْعين وَخَمْسمِائة
٣ - (الْأَمِير الشَّيْبَانِيّ)
طرخان بن مَحْمُود الشَّيْبَانِيّ أحد الْأُمَرَاء الْكِبَار بِدِمَشْق صَاحب الْمدرسَة الَّتِي بجيرون توفّي فِي حُدُود الْخَمْسمِائَةِ وَالْعِشْرين
[طرغاي]
٣ - (الجاشنكير نَائِب حلب وطرابلس)
طرغاي الْأَمِير سيف الدّين الجاشنكير الناصري اصله من مماليك الطباخي وَهُوَ خوشداش الْأَمِير عَلَاء الدّين إيدغمش مَا زَالَ فِي مصر فِي وَظِيفَة الجاشنكيرية إِلَى أَن عزل الْأَمِير عَلَاء الدّين الطنبغا الْحَاجِب من حلب فِي الرمة الثَّانِيَة فرسم لَهُ السُّلْطَان بنيابة حلب فَخرج إِلَيْهَا فِي سنة تسع وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة فِي شهر ربيع الأول وَأقَام بهَا إِلَى أَن مسك الْأَمِير سيف الدّين تنكز وعزل السُّلْطَان نواب الشَّام أَجْمَعِينَ فَأَعَادَهُ إِلَى مصر فَأَقَامَ بهَا إِلَى أَن توفّي الْأَمِير سيف الدّين أروم بغا نَائِب طرابلس فَأخْرجهُ الْملك الصَّالح إِسْمَاعِيل ابْن السُّلْطَان الْملك النَّاصِر إِلَى طرابلس نَائِبا فِي شهر رَجَب سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة فَأَقَامَ بهَا نَائِبا إِلَى أَن توفّي رَحمَه الله تَعَالَى فِي سادس شهر رَمَضَان سنة ارْبَعْ وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة وَحضر بعده نَائِبا الْأَمِير شمس الدّين آقسنقر الناصري فِي أَوَائِل شَوَّال من السّنة
(طرفَة)
٣ - (الصَّحَابِيّ)
طرفَة بن عرْفجَة الصَّحَابِيّ أُصِيب أَنفه يَوْم الْكلاب فَاتخذ أنفًا من