للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

نَفسه فَقعدَ لَيْلَة يلْعَب بِالْعودِ فغنّى بَيْتا بالعجميّ مَعْنَاهُ أبصرتك وَكَانَ الباطنية قد زرَّقوا عَلَيْهِ من يقْتله فَلَمَّا سَمعه الباطني خَافَ وارتعد فهرب فَأَخَذُوهُ فقرَّروه فاعترف فقلته

وَكَانَ يُبَاشر الحروب بِنَفسِهِ وَذَهَبت عينه فِي الْقِتَال وَكَانَ قد عزم على قصد بَغْدَاد وحشد فوصل إِلَى دهستان وَمَات سنة سِتّ وَتِسْعين وَخمْس مائةٍ وَدفن فِي خوارزم عِنْد أَهله وَقَامَ بعده وَلَده مُحَمَّد الْمُقدم ذكره ولقّب عَلَاء الدّين لقب وَالِده وَقَالَ ابْن الْبزورِي كَانَ السُّلْطَان عَلَاء الدّين تكش لَهُ أدب وفضائل وَمَعْرِفَة بِمذهب أبي حنيفَة وَبنى بخوارزم مدرسة للحنفية

وَله مقامات مَشْهُورَة فِي رضى الدِّيوَان مِنْهَا محاربة السُّلْطَان طغرليل وَقَتله وَوَقع بَينه وَبَين)

الْوَزير مؤيِّد ثمَّ ثاب إِلَيْهِ عقله فندم وَاعْتذر وَطلب تَشْرِيفًا فنفذ لَهُ فلبسه وَلم يزل نَافِذ الْأَمر إِلَى أَن توفّي

قَالَ ابْن الْأَثِير حصل لَهُ خوانيق فأشير عَلَيْهِ بترك الْحَرَكَة فَامْتنعَ وَسَار فَاشْتَدَّ مَرضه وَمَات

[الألقاب]

الْخَوَارِزْمِيّ الشَّاعِر اسْمه مُحَمَّد بن العبَّاس تقدَّم ذكره فِي المحمدين

(شيخ الحنفيّة القديدي)

خواهرزاذ شيخ الحنفيَّة اسْمه مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد أَبُو بكرٍ البخاريّ القديدي توفّي سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَأَرْبع مائَة

(خَوْلَة)

٣ - (زوج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم)

خَوْلَة بنت الْهُذيْل التغلبية بِالتَّاءِ ثَالِثَة الْحُرُوف والغين الْمُعْجَمَة تزَوجهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي مَا ذكر الجرجانيّ النسّابة فَهَلَكت فِي الطَّرِيق قبل وصولها إِلَيْهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>