عبد الله الأرتاحي والعماد الْكَاتِب وَكَانَ دّيناً خيرا بِالْمذهبِ توفّي سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وستّ مائَة
٣ - (أَبُو أيّوب)
سُلَيْمَان بن بِلَال أَبُو أيّوب من موَالِي أبي بكر الصّديق أحد الحفّاظ كَانَ بربريّاً جميلاً حسن)
الْهَيْئَة ثِقَة عَاقِلا يُفْتِي بِالْبَلَدِ وَولي خراج الْمَدِينَة قَالَ ابْن معِين ثِقَة صَالح وَيُقَال إنّه كَانَ محتسب الْمَدِينَة توفّي سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَمِائَة وروى لَهُ الْجَمَاعَة
٣ - (الدقيقي النَّحْوِيّ)
سُلَيْمَان بن بَنِينَ بن خلف أَبُو عبد الغنيّ الْمصْرِيّ الدقيقي النَّحْوِيّ الأديب
لَازم ابْن برّي مُدَّة فِي النَّحْو وصنّف فِي النَّحْو وَالْعرُوض وَالرَّقَائِق وَغير ذَلِكَ
وتوفيّ سنة أَربع عشرَة وستّ مائَة
٣ - (شرف الدّين الشَّاعِر)
سُلَيْمَان بن بَنَيمان بن أبي الْجَيْش بن عبد الجبّار بن بنيمان الأديب شرف الدّين أَبُو الرّبيع الْهَمدَانِي ثُمَّ الإزبلي شَاعِر محسن سَائِر القَوْل لَهُ نَوَادِر وزوائد ومزاد حُلْو كَانَ أَبوهُ صائغاً أَيْضا جَاءَ إِلَيْهِ مَمْلُوك مليح من مماليك الْأَشْرَف مُوسَى وَقَالَ لَهُ عنْدك خَاتم مليح عَلَى إصبعي فَقَالَ لَهُ لَا إلاّ عِنْدِي إِصْبَع عَلَى خاتمك ذكره أَبُو البركات مُسْتَوْفِي إربل فِي تأريخه وتوفيّ سنة ستّ وَثَمَانِينَ وستّ مائَة وَلَهُ تسعون سنة أَو أَزِيد ولمّا قامر الشهَاب التلعفري بثيابه وخِفافه قَالَ ابْن بُنيمان وأنشدها للْملك النَّاصِر من الْخَفِيف
(يَا مليكاً فاقَ الأنامَ جَمِيعًا ... مِنْه جُودٌ كالعارِضِ الوَكّافِ)
(وَالَّذِي راشَ بالعَطايا جَناحي ... وتَلَافَى بَعْد الْإِلَه تَلافي)
(مَا رَأيْنا وَلَا سَمِعْنا بِشَيْخٍ ... قَبْلَ هَذَا مُقامرٍ بالخِفافِ)
(وَبهَا كَمْ يُدَقُّ فِي كُلِّ يومٍ ... فِي قَفاه والرأسِ والأكتافِ)
(أَسْوَد الوجهِ أبْيَضُ الشَعْرِ لكنْ ... فِي سحيم وقبحِهِ وخِفافِ)
(يَدَّعي نِسْبةً إِلَى آل شيبا ... نٍ القبائلِ الأشرافِ)
(وهُمُ يُنِكُرُون مَا يَدَّعيهِ ... فَهْوَ والقوِمُ دَائِما فِي خِلافِ)