للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الإِمَام أَحْمد رَضِي الله عَنهُ فَأَنا أُنفِّذها فَقَالَ لَا إِلَاّ إِذا حكم بهَا هَذَا حكمتُ بصحّتها وَطَالَ التَّنَازُع فِي ذَلِك وَلم يرجع هَذَا وَلَا نَفَّذ هَذَا لَهُ حكما

وأظنّه وَالله أعلم مَاتَ معزولاً وَتُوفِّي رَحمَه الله تَعَالَى فِي أوَّل شهر رَجَب سنة تسع وَأَرْبَعين وَسبع مائَة وتألَّم لَهُ أَصْحَابه

أَخْبرنِي من لَفظه الشَّيْخ الإِمَام عز الدّين حَمْزَة بن شيخ السَّلامِيَّة قَالَ لي رَأَيْته لَيْلَة مَاتَ قبل دَفنه فقلتُ لَهُ مَا مُتَّ قَالَ بلَى قلتُ فَمَا رَأَيْت الله قَالَ بلَى لمَّا يغمى على الْمَيِّت فِي النزع ذَلِك الْوَقْت يرى الميتُ الله تَعَالَى قلت فَمَا قَالَ لَك قَالَ قَالَ لي أَهلا بعبدي وحبيبي أَو كَمَا قَالَ

٣ - (النَّوْفَلِي الْمَالِكِي)

عمر بن سعيد بن أبي حُسَيْن النَّوْفَلِي الْمَكِّيّ وثَّقه أَحْمد وَغَيره وروى لَهُ البُخَارِيّ والتِّرمذي والنَّسائي وَابْن ماجة وَتُوفِّي سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَمِائَة وَهُوَ ابْن عمّ عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن أبي حُسَيْن وروى عمر هَذَا عَن طَاوُوس وَالقَاسِم بن مُحَمَّد وَابْن أبي مُليكة وَعَمْرو بن شُعيب وروى عَنهُ رَوْح بن عُبادة وَيحيى القطَّان وَأَبُو أَحْمد الزُّبَيْري وَسَعِيد بن سَلام العطَّار وَطَائِفَة)

٣ - (أَخُو سُفْيَان الثَّوْريّ)

عمر بن سعيد بن مَسْرُوق أَخُو سُفْيَان الثَّوْريّ روى عَن أَبِيه وَأَشْعَث بن أبي الشَّعثاء وعمَّار الدُّهني وروى عَنهُ أَخُوهُ مبارك وَابْنه حَفْص بن عمر وَإِبْرَاهِيم بن طَهْمان وسُفْيَان بن عُيينة وثَّقه النَّسائي وَتُوفِّي وروى لَهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد والنَّسائي

٣ - (الْأَشْقَر)

عمر بن الْحَاكِم أبي سعد الْفَقِيه أَبُو عبد الرَّحْمَن الْمَعْرُوف بالأشقر هُوَ من شعراء دمية الْقصر قَالَ الباخرزي مقطَّعاته حلوةٌ كالشَّهد وَإِن كَانَت مَقْصُورَة على مُرِّ الزُّهد فَمِنْهَا قَوْله

(عجبا لقومٍ يُعجَبون برأيهم ... وَأرى بعقلهمُ الضَّعِيف قصورا)

(هدموا قصورهمُ بدار بقائهم ... وَبَنُو لعمرهمُ الْقصير قصورا)

<<  <  ج: ص:  >  >>