(الخطّابية)
هم فرقة من الرافضة وهم أَتبَاع أبي الخطّاب مُحَمَّد بن أبي ذِئْب الْأَسدي الأجدع عزا نَفسه إِلَى جَعْفَر الصَّادِق فَلَمَّا وقف على باطله فِي دعاويه تبرّأ مِنْهُ ولعنه وَأمر أَصْحَابه بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُ وشدّد القَوْل فِي ذَلِك وَبَالغ فِيهِ وَفِي لعنته فَدَعَا أَبُو الْخطاب إِلَى نَفسه وَزعم أَن الْأَئِمَّة أَنْبيَاء ثمَّ آلِهَة وَأَن جَعْفَر الصَّادِق آله وآباه آلِهَة وهم أَبنَاء الله وأحبّاؤه والإلهية نور فِي النُّبُوَّة والنبوة نور فِي الْإِمَامَة وَلَا يَخْلُو الْعَالم من هَذِه الْأَنْوَار والْآثَار وَزعم مرّة أَن جعفراً هُوَ الآله فِي زَمَانه لكنه لَيْسَ هُوَ المحسوس الَّذِي يرى وَإِنَّمَا لما نزل إِلَى هَذَا الْعَالم لبس تِلْكَ الصُّور فَرَآهُ الْعَالم بهَا فبيلغ عِيسَى بن مُوسَى خَبره فَقتله فافترقت الخطابية بعده أَربع فرق البزيغية وَقد مرذكرهم فِي حرف الْبَاء والعجلية وَيَأْتِي ذكرهم فِي حرف الْعين إِن شَاءَ الله تَعَالَى والمعمَّريَّة وَيَأْتِي ذكرهم إِن شَاءَ الله تَعَالَى فِي حرف الْمِيم فِي مَكَانَهُ
[الألقاب]
الخطّابي المحدِّث اسْمه حمدبن مُحَمَّد وَقيل أحد وَهُوَ الصَّحِيح
الخطَّابي أَبُو مُحَمَّد النّحوي اسْمَع عبد الله بن مُحَمَّد
أَبُو الخطّاب الصّابىء اسْمه المفضَّل بن ثَابت
الخطبيّ إِسْمَاعِيل بن عَليّ
الخطيبي عبيد الله بنعلي
الخطيبي عمر بن أَحْمد
خطيب بَيت الْأَبَّار موفَّق الدّين عمر بن أبي بكر
(الْأَمِير صارم الدّين)
خطلبا الْأَمِير صارم الدّين التنِّيسي كَانَ غازياً مُجَاهدًا ديِّناً كثير الرِّباط والصَّدقات توفّي بِدِمَشْق سنة خمس وَثَلَاثِينَ وستّ مائَة وَدفن بتربة جهاركس بِالْجَبَلِ وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَهَا ووقف عَلَيْهَا من مَاله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute