حَاجَة سألنيها ثمَّ أعَاد إِلَيّ الرَّسُول الَّذِي أوصلها إِلَيّ يطْلبهَا مني فامتنعت من ردهَا فألح عَليّ كثيرا وردد الرَّسُول مرَارًا حَتَّى أضجرني فرددتها عَلَيْهِ وَكَانَ فِيهِ بِأَو وَكبر
٣ - (الْحَافِظ الزكي البرزالي)
مُحَمَّد بن يُوسُف بن مُحَمَّد بن يداس بِالْيَاءِ آخر الْحُرُوف وَالدَّال الْمُهْملَة الْمُشَدّدَة وَالسِّين الْمُهْملَة بعد الْألف الْحَافِظ الرّحال زكي الدّين أَبُو عبد الله البرزالي ذكر أَن مولده تَقْرِيبًا سنة)
سبع وَسبعين وَخمْس مائَة قدم دمشق سنة خمس وست مائَة ثمَّ رَجَعَ إِلَى مصر ثمَّ رد إِلَى دمشق ورحل إِلَى خُرَاسَان وبلاد الْجَبَل وَسمع بأصبهان ونيسابور ومرو وهراة وهمذان وبغداذ والري والموصل وتكريت وإربل وحلب وحران وَعَاد إِلَى دمشق بعد خمس سِنِين واستوطنها وَكتب بِخَطِّهِ عَمَّن دب ودرج وَأم بِمَسْجِد فلوس طرف ميدان الْحَصَا وَولي مشيخة مشْهد عُرْوَة وَلم يفتر عَن السماح حدث بالكثير وَتُوفِّي سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وست مائَة
٣ - (أَبُو الْفَتْح الْمَقْدِسِي)
مُحَمَّد بن يُوسُف بن همام بن عَليّ أَبُو الْفَتْح الْمَقْدِسِي من أهل دمشق قدم بغداذ شَابًّا سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَخمْس مائَة وسكنها إِلَى حِين وَفَاته وتفقه على أبي الْفَتْح ابْن الْمَنِيّ وَسمع الحَدِيث من جمَاعَة الشُّيُوخ فِي ذَلِك الْوَقْت ثمَّ انْتقل إِلَى مَذْهَب الشَّافِعِي وَصَحب عبد الْعَزِيز بن دلف الخازن وَكَانَ يناول الْكتب بَين يَدَيْهِ فِي خزانَة الشريف الزيدي بتربة الْجِهَة السلجوقية وَيبِيع الْكتب وَترك الِاشْتِغَال ثمَّ ولي آخر عمره خزانَة الْكتب بِالْمَدْرَسَةِ النظامية وَصَارَ لَهُ رسم يَأْخُذهُ كل سنة من صدقَات الْخَلِيفَة وأثرت حَاله وَكَانَ متديناً حسن الطَّرِيقَة متودداً إِلَى النَّاس توفّي سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وست مائَة وَدفن بِبَاب حَرْب وَقد بلغ السّبْعين
٣ - (الرفاء البلنسي)
مُحَمَّد بن يُوسُف الرفاء البلنسي أورد لَهُ أُميَّة بن أبي الصَّلْت فِي الحديقة قَوْله
(وَإِذا تنثني حَولي غصون معاطف ... تأطر من حلي بروق سواجع)
(وأرعى ثريا كل قرط خفوقه ... لقلبي وَأما دره لمدامعي)
وأنشده بعض الْفُضَلَاء فِي الشمعة
(وناحلة صفراء لم تدر مَا الْهوى ... فتبكي لهجر أَو لطول بعاد)
(حكتني نحولاً واصفراراً وحرقة ... وفيض دموع واتصال سهاد)
فَزَاد ذَلِك وَقَالَ
(صفراء لم تدر الْهوى غير أَنَّهَا ... رثت لي فباتت تسعد الوجد أجمعا)
(حكتني نحولاً واصفراراً وحرقةً ... وخفقاً وسقما واصطباراً وأدمعا)