وَكَانَ يعرف بالأحمر لِأَنَّهُ كَانَ بِهِ برص وَكَانَ يُغير لون جلده وروى عَن الْمَازِني وَكَانَ صَاحب حكايات وأشعار
٣ - (النهرجوري الصُّوفِي)
إِسْحَاق بن مُحَمَّد أَبُو يَعْقُوب النهرجوري من كبار مَشَايِخ الصُّوفِيَّة وعلمائهم جاور بِمَكَّة سِنِين كَثِيرَة وَمَات بهَا سنة ثَلَاثِينَ وثلاثمائة من كَلَامه مفاوز الدُّنْيَا تقطع بالأقدام ومفاوز الْآخِرَة تقطع بالقلوب وَقَالَ العابد يعبد الله تَعَالَى تخويفاً والعارف يعبد تَشْرِيفًا وَقَالَ احترزوا من النَّاس بِسوء الظَّن بِأَنْفُسِكُمْ لَا بِالنَّاسِ وَقَالَ من كَانَ شبعه بِالطَّعَامِ لم يزل جائعاً وَمن كَانَ غناهُ بِالْمَالِ لم يزل فَقِيرا وَمن قصد بحاجته الْخلق لم يزل محروماً وَمن اسْتَعَانَ على أمره بِغَيْر الله لم يزل محذولاً وَقَالَ الدُّنْيَا بحرٌ وَالْآخِرَة سَاحل وَالتَّقوى هِيَ الْمركب وَالنَّاس سفرٌ وَقَالَ فِي تَفْسِير قَوْله تَعَالَى وشروه بثمنٍ بخسٍ لَو جعلُوا ثمنه الكونين لَكَانَ بخساً فِي جنب مشاهدته ولّما كَانَ فِي النزع قيل لَهُ قَالَ لَا إِلَه إلاّ الله فَقَالَ إيّاي تَعْنِي وَعزة من لَا يَذُوق الْمَوْت مَا بَقِي بيني وَبَينه إِلَّا حجاب العزّة ثمَّ طفىء من وقته وَكَانَ النهرجوري قد صحب سهلاً التسترِي والجنيد رَحِمهم الله تَعَالَى
٣ - (القَاضِي رفيع الدّين)
إِسْحَاق بن مُحَمَّد بن الْمُؤَيد بن عَليّ بن إِسْمَاعِيل القَاضِي الْمُحدث رفيع الدّين الهمذاني الأَصْل الْمصْرِيّ الوبري الشَّافِعِي ولي قَضَاء أبرقوه مُدَّة ورحل وَسن بِالْقَاهِرَةِ سمع وروى وَكَانَ مَعْرُوفا بالإقراء توفّي سنة ثَلَاث وَعشْرين وسِتمِائَة
٣ - (الصُّوفِي البروجردي)
إِسْحَاق بن مَحْمُود بن ملكويه ابْن أبي الْفَيَّاض الشَّيْخ شمس الدّين أَبُو إِبْرَاهِيم البروجردي الصُّوفِي المشرف من أكَابِر مَشَايِخ الصُّوفِيَّة وقدمائهم ولد سنة سبع وَسبعين ببروجرد وَسمع)
من أبي طَاهِر لَاحق ابْن قدرَة ببغداذ وَابْن طبرزذ وَالشَّيْخ عبد الْقَادِر وَأبي تُرَاب الْكَرْخِي وَغَيرهم وَسمع بِالْقَاهِرَةِ من جمَاعَة وَكَانَ خطّاً جيدا وَنسخ الْكثير وَصَحب الشُّيُوخ خرج لَهُ أَبُو بكر ابْن الْمُنْذِرِيّ مشيخة روى عَنهُ الدمياطي والدواداري والمصريون وَهُوَ ثِقَة نبيل لَدَيْهِ فضل ولي لإشراف الخانقاه مُدَّة وَتُوفِّي سنة تسع وَسِتِّينَ وسِتمِائَة