٣ - (الحبال الْحَافِظ)
إِبْرَاهِيم بن سعيد بن عبد الله الْحَافِظ أَبُو إِسْحَاق الحبال النعماني مَوْلَاهُم الْمصْرِيّ سمع من الْحَافِظ عبد الْغَنِيّ سنة سبع وَأَرْبع مائَة وروى عَن جمَاعَة وروى عَنهُ ابْن مَاكُولَا والخطيب)
وَغَيرهمَا وَتُوفِّي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَأَرْبع مائَة
إِبْرَاهِيم بن سعيد بن يحيى بن مُحَمَّد بن الخشاب القَاضِي الرئيس أَبُو طَاهِر الْحلَبِي كَانَ من أَعْيَان الحلبيين وكبرائهم وَكَانَ فَاضلا أديباً شَاعِرًا منشئاً لَهُ النثر وَالنّظم وَله نظر فِي الْعُلُوم إِلَّا أَنه كَانَ من أجلاء الشِّيعَة المعروفين وَكَانَ دمث الْأَخْلَاق ظريفاً مطبوعاً توفّي سنة تسع وَثَمَانِينَ وَخمْس مائَة
٣ - (الزيَادي النَّحْوِيّ)
إِبْرَاهِيم بن سُفْيَان الزيَادي كَانَ نحوياً لغوياً راويةً قَرَأَ كتاب سِيبَوَيْهٍ على سِيبَوَيْهٍ رَحمَه الله وَلم يتمه وروى عَن الْأَصْمَعِي وَأبي عُبَيْدَة ونظرائهم وَكَانَ شَاعِرًا وَكَانَ يشبه بالأصمعي فِي معرفَة الشّعْر ومعانيه وَكَانَ فِيهِ دعابة ومزاح وَمن شعره
(قد خرج الهجر على الْوَصْل ... وَانْقطع الْحَبل من الْحَبل)
(ودبق الهجر جنَاح الْهوى ... وانفلت الْوَصْل من الْبُخْل)
(فليت ذَا الهجر قبيل الْهوى ... ليسلم الْوَصْل من الْقَتْل)
وَفِيه يَقُول الجماز يهجوه
(لَيْسَ بِكَذَّابٍ وَلَا آثم ... من قَالَ إِبْرَاهِيم مَلْعُون)
(حكم رَسُول الله فِي جده ... مَا ناله إِلَّا الملاعين)
(وَبعد هَذَا كُله إِنَّه ... يُعجبهُ القثاء والتين)
وَقَالَ الزيَادي فِي جَارِيَة سَوْدَاء
(أَلا حبذا حبذا حبذا ... حبيب تحملت فِيهِ الْأَذَى)
(وَيَا حبذا برد أنيابه ... إِذا اللَّيْل أظلم واجلوذا)
وَمن تصانيفه كتاب النقط والشكل كتاب الْأَمْثَال كتاب تنميق الْأَخْبَار كتاب أَسمَاء الرِّيَاح والأمطار شرح نكت كتاب سِيبَوَيْهٍ وَتُوفِّي سنة تسع وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ فِي أَيَّام المستعين
٣ - (ابْن النجار الْكَاتِب)
إِبْرَاهِيم بن سُلَيْمَان بن حَمْزَة بن خَليفَة جمال الدّين ابْن النجار الْقرشِي الدِّمَشْقِي المجود ولد بِدِمَشْق سنة تسعين وَخمْس مائَة وَتُوفِّي سنة إِحْدَى وَخمسين