للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣ - (سلمى بنت عُمَيْس)

أُخْت أَسمَاء هِيَ إِحْدَى الْأَخَوَات الَّتِي قَالَ فيهنّ رَسُول الله ابْنة حَمْزَة ثُمَّ خلف عَلَيْهَا شدّاد بن أُسامة بن الْهَاد اللَّيْثِيّ فَولدت لَهُ عبد الله وَعبد الرَّحْمَن

٣ - (أمّ الْمُنْذر النجاريّة)

سلمى بنت قيس بن عَمْرو أمّ الْمُنْذر النجاريّة أُخْت سليط بن قيس ممّن شهد بَدْرًا وَهِي إِحْدَى خالات رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكَانَتْ ممّن صلىّ الْقبْلَتَيْنِ وبايعت بَيْعةَ الرضْوَان

قَالَت جئتُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي نسَاء من الْأَنْصَار فبايعْناه عَلَى أَن لَا نُشرِكَ بِاللَّه وَلَا نَسْرِق وَلَا نزني الْآيَة

٣ - (سلمى البغداديّة)

الشاعرة ذكرهَا القَاضِي أَبُو الْعَلَاء محمّد بن مَحْمُود النَّيْسَابُورِي فِي كتاب سر السرُور الَّذِي جمعه فِي شعراء عصره وأوْرَدَ لَها من الوافر

(عُيونُ مَها الصرّيمِ فداءُ عَيْني ... وأجْيَادُ الظِباءِ فَدَاءُ جِيدي)

(أُزَيَّنُ بالعُقودِ وإنَّ نَحْري ... لأزْيَنُ لِلْعُقودِ مِنْ العُقودُ)

(وَلَوْ جاوَرْتُ فِي بَلَد ثَموداً ... لمّا نَزَل العَذابُ عَلى ثمودِ)

)

[سلمويه]

٣ - (طَبِيب المعتصم)

سلموية بن بنان طَبِيب المعتصم الَّذِي اخْتَارَهُ وأكرمه إِكْرَاما كثيرا وَكَانَتْ التواقيع تَرِد إِلَى الدَّوَاوِين وَغَيرهَا بخطّ سلمويه وتواقيع الْأُمَرَاء والقوّاد وَغَيرهم فِي حَضْرَة المعتصم بخطّه وولىّ أَخَاهُ إِبْرَاهِيم بن بنان خَزَائِن الْأَمْوَال وخاتمه مَعَ خَاتم المعتصم وَكَانَ سلموية نصرانيّاً حسن الِاعْتِقَاد فِي دينه كثير الْخَيْر مَحْمُود السِّيرَة وَكَانَ المعتصم يَقُول هَذَا عِنْدِي أكبر من قَاضِي الْقُضَاة لأنّ هَذَا يحكم فِي مَالِي وَهَذَا يحكم فِي نَفسِي وَنَفْسِي أشرفُ من مَالِي كَذَا قَالَ ابْن أبي أصيبعة فِي تأريخ الْأَطِبَّاء وَقَالَ إِسْحَاق بن عليّ الرهاوي فِي كتاب أدب الطَّبِيب عَن عِيسَى بن ماسويه قَالَ أَخْبرنِي يوحنّا بن ماسويه عَن المعتصم انْتهى قلت وَجه الصَّوَاب أنّ لَو قَالَ سلمويه أكبر عِنْدِي من الْوَزير لأنّ الْوَزير يحكم فِي مَالِي وَهَذَا يحكم فِي نَفسِي فإنّ القَاضِي لَا يحكم فِي المَال أَعنِي يقبضهُ وينفقه بِغَيْر علم الْخَلِيفَة وَالْقَاضِي أشرف من الطَّبِيب لأنّه يحكم فِي الدّين وَيَقُول هَذَا

<<  <  ج: ص:  >  >>