للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(ضدّان مفترقان فِي حاليهما ... دين وَدُنْيا كَيفَ يَجْتَمِعَانِ)

(لم يَجْعَل الرَّحْمَن فِي جَوف امرىء ... قلبين كلاّ من لَهُ قلبان)

)

وَقَالَ نظمت فِي الْمكتب

(شَقِيقَة روحي لم خلا من خيالك ... وِسَادِي وَلم حرّمت طيب وصالك)

(بخلت بوصلٍ فِي الْحَقِيقَة يقظةً ... وَفِي النّوم أحلى مَا بخلت بذلك)

(وأسرفت فِي هجري وأخفرت ذمّتي ... بغدرٍ وَلم تخطر عهودي ببالك)

(ألم أك عبدا طَائِعا غير زائلٍ ... عَن الرقّ يَا روحي وحبك مالكي)

(ألم يَك مهما تأمري الْقلب مسرعاً ... إِلَيْهِ وَلَو أَلقيته فِي المهالك)

(ولكنّما الْأَيَّام غيّرت الَّذِي ... عهِدت وطرق الْغدر شرّ المسالك)

(وَلم يزل الدّهر الخؤون مبادراً ... لتفريق ذَات الْبَين يَا أمَّ مَالك)

(وَمَا كنت أخْشَى للَّيالي وصرفها ... سوى بتّ حبلٍ مكْرها من حبالك)

(فَأَما وَقد آيستني وقطعتني ... سأنشد بَيْتا ضقت ذرعاً بذلك)

(فَقل بعْدهَا للدهر يَأْتِي بصرفه ... وَقل لليالي اصنعي مَا بدا لَك)

قلت شعر متوسط

توفّي سنة إِحْدَى عشرَة وَخَمْسمِائة

٣ - (ابْن هَارُون العسكري)

أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن هَارُون أَبُو الْحُسَيْن قَالَ ياقوت أَظُنهُ من عَسْكَر مكرم لِأَنَّهُ اعتنى بشرح مُخْتَصر مُحَمَّد بن عَليّ بن إِسْمَاعِيل المبرمان ثمَّ قَرَأت فِي بعض المجموعات تَّم رجلَانِ إِلَى القَاضِي أبي أَحْمد ابْن أبي علاّن رَحمَه الله فَادّعى أَحدهمَا على الآخر شَيْئا فَقَالَ المدَّعى عَلَيْهِ مَا لَهُ عِنْدِي حق فَقَالَ القَاضِي من هَذَا فَقَالُوا ابْن هَارُون العسكري النَّحْوِيّ فَقَالَ القَاضِي فأعطه مَا أَقرَرت لَهُ بِهِ قلت يُرِيد أَن النُّحَاة يعلمُونَ أَن هَذَا لَيْسَ بِنَفْي وَإِنَّمَا هُوَ إِثْبَات لِأَن مَا بِمَعْنى الَّذِي تَقْدِيره الَّذِي لَهُ عِنْدِي حق وَلَيْسَت مَا نَافِيَة لَهُ البارع شرح التَّلْقِين وَشرح الْعُيُون وَشرح المجاري قَالَ ياقوت رَأَيْت شرح التَّلْقِين بِخَطِّهِ وَقد كتبه فِي رَجَب سنة تسع وَسِتِّينَ وثلاثمائة

٣ - (الزردي اللّغَوِيّ)

أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله الزَّردي اللّغَوِيّ الْعَلامَة النَّيْسَابُورِي أَبُو عَمْرو والزَّرد من قرى أسفرايين من رساتيق نيسابور ذكره الْحَاكِم وَقَالَ مَاتَ أَبُو عَمْرو الزّردي سنة ثَمَان)

وَثَلَاثِينَ وثلاثمائة فِي شعْبَان قَالَ وَكَانَ وَاحِدًا فِي هَذِه الديار بلاغةً وبراعةً

<<  <  ج: ص:  >  >>