للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[أرجوان]

٣ - (وَالِدَة الْمُقْتَدِي)

أرجوان الأرمنية اسْمهَا قرّة الْعين يَأْتِي ذكرهَا إِن شَاءَ الله تَعَالَى فِي حرف الْقَاف فِي مَكَانَهُ

[أرسلان]

٣ - (البساسيري)

أرسلان بن عبد الله أَبُو الْحَارِث البساسيريبفتح الْبَاء الْمُوَحدَة وَالسِّين الْمُهْملَة وَبعد الْألف سين أُخْرَى مَكْسُورَة وياء آخر الْحُرُوف سَاكِنة وَبعدهَا راءهذه نِسْبَة إِلَى بلد بسا وَهِي يالعربية فسا وَأهل فَارس ينسبون إِلَيْهَا هَكَذَا هُوَ مقدم الأتراك ببغداذ وَيُقَال إنّه كَانَ مَمْلُوك بهاء الدولة ابْن عضد الدولة ابْن بوية وَهُوَ الَّذِي خرج على الإِمَام الْقَائِم وَكَانَ قد قدمّه على جَمِيع الأتراك وقلده الْأُمُور بأسرها وخطب لَهُ على مَنَابِر الْعرَاق وخوزستان فَعظم أمره وهابته الْمُلُوك ثمَّ خرج على الْقَائِم وخطب للمستنصر العبيدي صَاحب مصر فراح الْقَائِم إِلَى أَمِير الْعَرَب محيي الدّين أبي الْحَارِث مهارش بن المجلي الْعقيلِيّ صَاحب الحديثة وعانه فآواه وَقَامَ بِجَمِيعِ مَا يحْتَاج إِلَيْهِ مدّة سنة كَامِلَة حَتَّى جَاءَ طغرلبك السلجوقي وَقَاتل البساسيري وَقَتله وَعَاد الْقَائِم بعد ذَاك إِلَى بغداذ وَكَانَ دُخُوله إِلَيْهَا فِي مثل الْيَوْم الَّذِي خرج مِنْهَا وَبَينهمَا سنة كَامِلَة وَكَانَت قتلة البساسيري يَوْم الثُّلَاثَاء حادي عشر ذِي الْحجَّة سنة إِحْدَى وَخمسين وَأَرْبَعمِائَة وطيف بِرَأْسِهِ فِي بغداذ وصلب قبالة بَاب النوبي

٣ - (الْعَادِل نور الدّين صَاحب الْموصل)

أرسلان شاه أَبُو الْحَارِث ابْن عز الدّين مَسْعُود بن قطب الدّين مودود ابْن عماد الدّين زنكي بن آقسنقر صَاحب الْموصل الْمَعْرُوف بأتابك الْملك الْعَادِل نور الدّين كَانَ صَاحب الْموصل وَابْن صَاحبهَا ملك الْموصل ثَمَانِيَة عشر سنة وَتُوفِّي لَيْلَة الْأَحَد تَاسِع عشْرين رَجَب سنة سبع وسِتمِائَة يالشط من الشبارة ظَاهر الْموصل وَدفن فِي تربته وَكَانَ ملكا شهماً عَارِفًا بالأمور انْتقل إِلَى مَذْهَب الشَّافِعِي رَضِي الله عَنهُ وَلم يكن فِي بَيته شَافِعِيّ سواهُ وَبنى مدرسة للشَّافِعِيَّة)

بالموصل قلّ أَن يُوجد مدرسة فِي حسنها وخلّف وَلدين وهما الْملك القاهر عز الدّين مَسْعُود وَالْملك الْمَنْصُور عماد الدّين زنكي وَسَيَأْتِي ذكرهمَا إِن شَاءَ الله تَعَالَى وَكَانَ الْعَادِل بَخِيلًا جباراً متكبّراً سفاكاً للدماء حبس أَخَاهُ عَلَاء الدّين إِلَى أَن مَاتَ فِي حَبسه

<<  <  ج: ص:  >  >>