ابْن حَاجِب النُّعْمَان مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز بن إِبْرَاهِيم بن بَيَان بن دَاوُد أَبُو عَليّ ابْن أبي الْحُسَيْن الْكَاتِب الْمَعْرُوف بِابْن حَاجِب النُّعْمَان كَانَ وَالِده من أَعْيَان الْكتاب وَله مصنفات فِي الْهزْل مِنْهَا كتاب النِّسَاء وأخبارهن فِي عشر مجلدات توفّي مُحَمَّد سنة إِحْدَى وَعشْرين وَأَرْبع ماية
البندكاني مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز بن عبد الله بن أبي سهل الْعجلِيّ أَبُو طَاهِر البند كاني والبند كَانَ قَرْيَة من قرى مرو كَانَ من الأيمة الْفُضَلَاء النبلاء قدم بَغْدَاد وَحدث بهَا عَن أبي عبد الله الْقفال وروى عَنهُ أَبُو الْحسن الغزنوي الْوَاعِظ وتفقه على الإِمَام أبي الْقسم سهل بن عبد الله السَّرخسِيّ الكموني وَكَانَ إِمَامًا فَاضلا مفتياً مناظراً بهي المنظر مليح الشيبة كثير الْمَحْفُوظ عَزِيز النَّفس توفّي سنة ثلث وَعشْرين وَخمْس ماية
أَبُو عبد الله الإربلي الشَّافِعِي مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز أَبُو عبد الله الإربلي الْفَقِيه الشَّافِعِي قدم بَغْدَاد وَأقَام بِالْمَدْرَسَةِ النظامية يدرس الْفِقْه حَتَّى برع وَصَارَ معيداً بهَا وَكَانَ أديباً وَتُوفِّي سنة ثَمَانِينَ وَخمْس ماية تَقْرِيبًا وَله شعر من ذَلِك قَوْله
(رويدك فالدنيا الدنية كمن دنت ... بمكروهها من أَهلهَا وصحابها)
(لقد فاق فِي الْآفَاق كل موفق ... أَفَاق بهَا من سكره وصحا بهَا)
(فسل جَامع الْأَمْوَال فِيهَا بحرصه ... اخلفها من بعده أم سرى بهَا)
الْيَشْكُرِي مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز بن أبي رزمة غَزوَان الْيَشْكُرِي مَوْلَاهُم روى عَنهُ الْأَرْبَعَة وروى البُخَارِيّ عَن رجل عَنهُ كَانَ ثِقَة وَتُوفِّي سنة خمسين وماتين أَو مَا دونهَا