)
(نادانيَ الشيبُ ولكنني ... أصمُّ عَن قيل الْمُنَادِي لي)
(وابْيَضَّ منديليَ من بعْدهَا ... قد كنتُ مسوَدَّ المناديلِ)
وَمِنْه
(عجبتُ لوغدٍ قد جذبتُ بضَبْعِهِ ... فَأصْبح يلقاني بتيهٍ وبئسَ مَا)
(يروم مساماتي وَمن دونهَا السما ... وَكَيف يباريني سموا وَبِي سَما)
(عدوُّكَ إمَّا مُعْلِنٌ أَو مكاتِمٌ ... فكلٌّ بِأَن يُخْشى وَأَن يُتَّقى قَمِنْ)
(فكنْ حَذِراً مِمَّن يكاتم أمرَهُ ... فَلَيْسَ الَّذِي يرميك جَهرا كَمَنْ كَمِنْ)
(إِذا تحدَّثتَ فِي قومٍ لتؤنسَهمْ ... بِمَا تُحَدِّث من ماضٍ وَمن آتِ)
(فَلَا تُعِدْ لحديثٍ إنَّ طبعَهُمُ ... موكَّلٌ بمعاداةِ المُعاداتِ)
(إنّي على مَا بيَ من قوةٍ ... عِنْد الخطوبِ الصعبة الوافيهْ)
(أجبنُ بل أرعدُ من خيفةٍ ... أيامَ ألْقى فِئَة القافيهْ)
(إِن هزَّ أقلامه يَوْمًا ليُعلمها ... أنساك كلَّ كَمِيٍّ هزَّ عاملَهُ)
(وَإِن أقَرَّ على رَقٍّ أناملَهُ ... أقرَّ بالرِّقِّ كُتّابُ الأنامِ لَهُ)
٣ - (الشابُشتي)
عَليّ بن مُحَمَّد أَبُو الْحُسَيْن الْكَاتِب الشابُشتي بشينين معجمتين وَبَينهمَا ألف وبعدهما بَاء موحَّدة وَبعد السِّين الثَّانِيَة تَاء ثَالِثَة الْحُرُوف كَانَ أديباً فَاضلا تعلّق بِخِدْمَة الْعَزِيز بن المعزّ العُبَيدي صَاحب مصر فولاه أَمر خزانَة كتبه وَجعله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute