ابْن الحكم من أهل ميافارقين قدم إِلَى سر من رأى وَأقَام بهَا دهراً واتصل بِعِيسَى بن فرخانشاه وَله فِي المتَوَكل مراث وَهُوَ الْقَائِل
(أترضى لي أَن أرْضى ... بتقصيرك فِي بري)
(وَقد أخلقت من ود ... ك مَا أخلقت من عمري)
(لَعَلَّ الله أَن يصن ... ع لي من حَيْثُ لَا أَدْرِي)
(فألقاك بِلَا شكر ... وتلقاني بِلَا عذر)
وَمن شعره
(لَهَا وأعارني وَلها ... وَأبْصر حرقتي فزها)
(لَهُ وَجه يدل بِهِ ... ولي حرق أذلّ بهَا)
٣ - (الرِّفَاعِي قَاضِي بغداذ)
مُحَمَّد بن يزِيد بن مُحَمَّد بن كثير بن رِفَاعَة أَبُو هَاشم الْعجلِيّ الرِّفَاعِي الْكُوفِي الْفَقِيه قَاضِي بغداذ روى عَنهُ مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه قَالَ البُخَارِيّ رَأَيْتهمْ مُجْمِعِينَ على تَضْعِيفه توفّي سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ
٣ - (محمش الْحَنَفِيّ)
مُحَمَّد بن يزِيد بن عبد الله السّلمِيّ النَّيْسَابُورِي الْفَقِيه محمش بِالْحَاء الْمُهْملَة والشين الْمُعْجَمَة كَانَ شيخ الْحَنَفِيَّة فِي عصره بنيسابور وَتُوفِّي سنة تسع وَخمسين وَمِائَتَيْنِ