طَاهِر بن مُحَمَّد بن عَمْرو بن اللَّيْث هُوَ حفيد عَمْرو بن اللَّيْث الصفار وَسَيَأْتِي ذكره فِي حرف الْعين إِن شَاءَ الله تَعَالَى لما أسر عَمْرو جده وجهز إِلَى المعتضد مُقَيّدا ملك بعده بِلَاد فَارس حفيده هَذَا طَاهِر لِاثْنَتَيْ عشرَة ليلى بقيت من صفر سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ ثمَّ إِنَّه)
قبض عَلَيْهِ غُلَام جده شَبكَ السبكري فِي سنة سِتّ وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ وَمَعَهُ أَخُوهُ يَعْقُوب بن مُحَمَّد وَبعث بهما إِلَى مَدِينَة السَّلَام ثمَّ ولي بعده اللَّيْث بن عَليّ بن اللَّيْث وَهُوَ ابْن أخي يَعْقُوب وَعَمْرو ابْني اللَّيْث الصفارين وَقد تقدم ذكر طَاهِر هَذَا فِي تَرْجَمَة إِسْمَاعِيل بن أَحْمد الساماني
٣ - (أَبُو الْعَبَّاس الْبَغْدَادِيّ)
طَاهِر بن مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن مُوسَى أَبُو الْعَبَّاس الْبَغْدَادِيّ الشَّاعِر مدح الْخُلَفَاء وَكسب الْأَمْوَال بالأدب وتنسك فِي آخر عمره وَله رسائل فِي الزّهْد وَتُوفِّي سنة تسعين وثلاثمائة وَمن شعره