٣ - (أَوْس بن قيظي)
بِالْقَافِ وَالْيَاء آخر الْحُرُوف والظاء الْمُعْجَمَة ابْن عَمْرو بن زيد الْأنْصَارِيّ الْحَارِثِيّ شهد أحدا هُوَ وابناه كباثة بِالْكَاف وَالْبَاء الْمُوَحدَة وَبعد الْألف ثاء رَابِعَة الْحُرُوف وَعبد الله وَله ابْن اسْمه عرابة بن أَوْس لم يحضر أحدا لأنّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم استصغره فَرده
٣ - (ابْن المغراء القريعي)
أَوْس بن مغراء القريعي أحد بني قريع بن عَوْف بن كَعْب يكنى أَبَا المغراء مخضرم شهد الْفتُوح وهاجى النَّابِغَة الْجَعْدِي وَكَانَ النَّابِغَة فَوْقه فِي الشّعْر قَالَ النَّابِغَة إِنِّي وأوساً لنبتدر بَيْتا مَا قُلْنَاهُ بعد لَو قد قَالَه أَحَدنَا لقد غلب على صَاحبه فقالأوس
(لَعمرُك مَا تَبْلى سرابيلُ عامرٍ ... من اللؤم مَا دَامَت عَلَيْهَا جلودُها)
فَقَالَ النَّابِغَة هَذَا هُوَ الْبَيْت وَغلب النَّاس أَوْسًا على النَّابِغَة وَلم يكن إِلَيْهِ وَلَا قَرِيبا مِنْهُ فِي هَذَا)
الشّعْر وَبعد هَذَا الْبَيْت من الطَّوِيل
(فلست بعافٍ عَن شتيمة عامرٍ ... وَلَا حابسي عمّا أَقُول وعيدُها)
(ترى اللؤمَ مَا عاشوا جَدِيدا عَلَيْهِم ... وأبقَى ثيابِ اللابسين جَديدُها)
وَبَقِي إِلَى أَيَّام مُعَاوِيَة وَقَالَ قصيدته الَّتِي عدد فِيهَا مَا كَانَ من بلائهم فِي الْفتُوح وَغَيرهَا وفخر فِيهَا وَمِنْهَا من الْبَسِيط
(منّا البنيُّ الَّذِي قد عَاشَ مؤتمناً ... وصاحباه وعثمانُ بن عفّانا)
(مَا تطلع الشَّمْس إلاّ عِنْد أوّلنا ... وَلَا تغَّيبُ إلاّ عِنْد أُخرانا)
(تحالف النَّاس ممّا يعْملُونَ لنا ... وَلَا نُحالف إلاّ الله مَوْلَانَا)
٣ - (أَوْس بن معير)
بِكَسْر الْمِيم وَسُكُون الْعين وَفتح الْيَاء آخر الْحُرُوف وَبعدهَا رَاء ابْن لوذان بن ربيعَة الْقرشِي الجُمَحِي وَهُوَ أَبُو مَحْذُورَة مُؤذن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم غلبت عَلَيْهِ كنيته وَقيل اسْمه سَمُرَة وَأَخُوهُ أنيس قتل كَافِرًا وأمهما امْرَأَة من خُزَاعَة وَلَا عقب لَهما وَورث الْأَذَان عَن أبي مَحْذُورَة بِمَكَّة إِخْوَتهم من بني سلامان بن ربيعَة بن سعد بن جمح قَالَ ابْن محيريز رَأَيْت أَبَا مَحْذُورَة وَله شَعْرَة فَقلت يَا عَم أَلا تَأْخُذ من شعرك فَقَالَ مَا كنت لآخذ شعرًا مسح رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلَيْهِ ودعا فِيهِ بِالْبركَةِ وَقَالَ بعض شعراء قُرَيْش فِي أَذَان أبي مَحْذُورَة من الرجز
(أما وربّ الْكَعْبَة المستوره ... وَمَا تَلا محمّد من سوره)
(والنعرات من أبي محذوره ... لأفعلنّ فعلةً مذكوره)