أَبُو بكر الْحَنْبَلِيّ عبد الله بن حسن بن عبد الرحمان بن شُجَاع الْمروزِي أَبُو بكر كَانَ فَاضلا أديباً حنبلي الْمَذْهَب عَالما بالنحو على مَذْهَب الْكُوفِيّين لَهُ تأليف فِي النَّحْو على مَذْهَبهم مَاتَ فِي حُدُود أَربع وَعشْرين وَأَرْبَعمِائَة وَدخل الأندلس وَحمل أَهلهَا عَنهُ
خشويه الْكَاتِب عبد الله بن الْحسن بن أَيُّوب بن زيادٍ الْمَعْرُوف بخشويه بِفَتْح الْخَاء الْمُعْجَمَة وَضم الشين الْمُعْجَمَة الْمُشَدّدَة وَبعد الْوَاو يَاء آخر الْحُرُوف وهاء الإصبهاني أحد بلغاء زَمَانه دخل بَغْدَاد واتصل بِعَمْرو بن مسْعدَة فَكَانَ يكْتب لَهُ وَعَامة رسائل عمروٍ لَهُ ثمَّ ارْتَفع حَتَّى كَانَ يُوقع بَين يَدي الْمَأْمُون ثمَّ رشح للوزارة فَامْتنعَ مِنْهَا وأقطعه الْمَأْمُون ضيَاعًا بإصبهان وَمن شعره من الْخَفِيف أبرزت للسلام كفا خضيبا واستطالت للشوق عهدا قَرِيبا وَشَكتْ مَا اشتكيت من ألم البي ن وَقد أزمع الخليط المغيبا حاذرت أعيناً وخافت رقيبا فأقامت على الرَّقِيب رقيبا حبذا عقدهَا أناملها الْيَسْ رى بِبَعْض الْيُمْنَى تعد الذنوبا أَبُو الْغَنَائِم الْعلوِي عبد الله بن الْحسن بن الْحسن بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن