وَلم يزل إِلَى أَن ورد كتاب الحاجّ بهادُر دَوادار الْأَمِير يُوسُف الدّين بَيْبُغا آروس كافل الممالك بالديار المصرية إِلَى الْأَمِير سيف الدّين قَرابُغا دَوادار نَائِب الشَّام بِإِخْرَاجِهِ من دمشق فكُبس بَيته وأُخذت كتبه وأُخرج من دمشق فِي إِحْدَى الجمادين سنة تسع وَأَرْبَعين)
وَسبع مائَة وتوجَّه إِلَى حلب وَتُوفِّي بعده الدواداران بأَرْبعَة أشهر ثمَّ عَاد إِلَى دمشق فِي شهر رَمَضَان سنة خمسين وَسبع مائَة على نيَّة الْحَج وَلم يقدَّر لَهُ الْحَج وَعَاد إِلَى حلب
٣ - (قَاضِي الْقُضَاة ابْن أبي الشَّوَارِب)
عَليّ بن مُحَمَّد بن عبد الْملك بن أبي الشَّوَارِب قَاضِي الْقُضَاة روى عَنهُ ابْن صاعد وَأَبُو بكر النجَّاد وَابْن قَانِع وَآخَرُونَ قَالَ الْخَطِيب كَانَ ثِقَة وَلما مَاتَ إِسْمَاعِيل مكثتْ بغداذ بِغَيْر قاضٍ ثَلَاثَة أشهرٍ وَنصفا حتَّى ولي عليّ بن