وَأَن يحمل عشرَة آلَاف دِرْهَم ثمَّ إنّه عَاد إِلَى مُقَابلَة الِاسْتِيفَاء ورتّبه الأفرم صَاحب الدِّيوَان وَتُوفِّي سنة سنة ثَلَاث وَسَبْعمائة
٣ - (أَحْمد بن معدّ)
٣ - (المستعلي صَاحب مصر)
أَحْمد بن معدّ المستعلي العبيدي صَاحب مصر ابْن الْمُسْتَنْصر ابْن الظَّاهِر ابْن الْحَاكِم ابْن الْعَزِيز ابْن المعزّ ابْن الْمَنْصُور ابْن الْقَائِم ابْن الْمهْدي عبيد الله ولي الْأَمر بعد أَبِيه الْمُسْتَنْصر بالديار المصرية والشامية وَفِي أَيَّامه اختلت دولتهم وَضعف أَمرهم وانقطعت من أَكثر مدن الشَّام دعوتهم وتقاسمها الأتراك والفرنج وَلم يكن لَهُ حكم مَعَ الْأَفْضَل أَمِير الجيوش وَفِي أَيَّامه هرب نزار إِلَى الاسكندرية ونزار هُوَ الْأَكْبَر وَهُوَ جد أَصْحَاب الدعْوَة بقلعة الألموت وَتلك القلاع وَكَانَ من أمره مَا يذكر فِي تَرْجَمته إِن شَاءَ الله تَعَالَى
وَولي الْأَمر سنة سبع وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة وسنّه يَوْمئِذٍ إِحْدَى وَعِشْرُونَ سنة
وبويع يَوْم عيد غَدِير خمّ ثامن عشر الْحجَّة وَتُوفِّي لثلاث عشرَة لَيْلَة بقيت من صفر سنة خمس وَتِسْعين وَأَرْبَعمِائَة
٣ - (أَبُو الْعَبَّاس الأقليشي)
أَحْمد بن معد بن عِيسَى بن وَكيل الزَّاهِد أَبُو الْعَبَّاس التجِيبِي الأقليشي ثمَّ الداني كَانَ عَارِفًا باللغة الْعَرَبيَّة والْحَدِيث وَله شعر توفّي سنة خمسين وَخَمْسمِائة وَمن شعره