أبي يَعْقُوب يُوسُف بن مُوسَى وَقَرَأَ عَلَيْهِ جملَة من التَّهْذِيب للبراذعي وَجُمْلَة من مَذْهَب مَالك بسبتة وَقَرَأَ النَّحْو بهَا على الْأُسْتَاذ عبد الله بن أَحْمد بن عبيد الله بن مُحَمَّد بن أبي الرّبيع قَرَأَ عَلَيْهِ شرح الْإِيضَاح وَغَيره وَكتاب سِيبَوَيْهٍ وَقدم قوص وَسمع بهَا من الْعَلامَة تَقِيّ الدّين ابْن دَقِيق الْعِيد وَكتب)
بِخَطِّهِ سِيبَوَيْهٍ وَشرح ابْن أبي الرّبيع للايضاح وَاخْتَصَرَهُ فِي مُجَلد وَكتب شرح الْمَحْصُول للقرافي وكتبا كَثِيرَة وَكَانَ يعرف الهندسة والهيئة وعلوما غَيرهمَا واقام بقوص سِنِين كَثِيرَة ووقف كتبه بخزانة بالجامع وَكَانَ ورعا قَالَ الْفَاضِل كَمَال الدّين جَعْفَر الادفوي واشتغل عَلَيْهِ بقوص طلبتها فِي النَّحْو وَغَيره وَتُوفِّي بقوص سنة خمس وَتِسْعين وست ماية وَبني حَوْض سَبِيل ظَاهر قوص ووقف عَلَيْهِ وَقفا وَقَالَ الشَّيْخ أثير الدّين أَبُو حَيَّان اجْتمعت بِهِ فِي قوص وَقَالَ لَو وجدت بِالْقَاهِرَةِ رغيفين مَا خرجت مِنْهَا وَهُوَ الَّذِي ادخل شرح ابْن ابي الرّبيع إِلَى مصر
٣ - (ابْن الفهاد الشَّافِعِي مُحَمَّد بن ابرهيم بن عَليّ فتح الدّين القوصي ابْن الفهاد)
فَقِيه حسن مشكور السِّيرَة اشْتغل بِفقه الشَّافِعِي على أَبِيه وَغَيره وَتَوَلَّى الحكم بسمهود ثمَّ استوطن الْقَاهِرَة وَجلسَ بحانوت الشُّهُود يعْقد الانكحة وَعرف بذلك وَمضى على جميل وَتُوفِّي سنة أَربع وثلثين وَسبع ماية
٣ - (أَبُو بكر النَّحْوِيّ الْجُورِي مُحَمَّد بن ابرهيم بن عمرَان بن مُوسَى الْجُورِي)
جور فَارس الأديب أَبُو بكر النَّحْوِيّ كَانَ من الأدباء المنقرين عَلامَة فِي معرفَة الْأَنْسَاب وعلوم الْقُرْآن نزل نيسابور مُدَّة وَكثر الِانْتِفَاع بِهِ وَسمع حَمَّاد بن مدرك وجعفر بن درسْتوَيْه وَأَبا بكر بن دُرَيْد وأقرانهم قَالَ الْحَاكِم وجاءنا نعيه من فَارس سنة أَربع وَخمسين وَثلث ماية صدر الدّين القنائي مُحَمَّد بن ابرهيم بن أبي الْمَنِيّ عَرَفَات بن صَالح بن مُحَمَّد صدر الدّين الْهُذلِيّ القنائي سمع من تَقِيّ الدّين ابْن دَقِيق الْعِيد وَتَوَلَّى الحكم بقنا وَكَانَ كثير الصَّدَقَة وَكَانَت لَهُ معصرة يُرْسل غلمانه يجْعَلُونَ فِي دهليز كل بَيت من الْفُقَرَاء قادوس محلب وَطن قصب فِي لَيْلَة عيد الْفطر قَالَ الْفَاضِل كَمَال الدّين جَعْفَر الادفوي قيل أَنهم قومُوا ركبته البغلة والبدلة وَمَا مَعهَا بآلف دِينَار وَلما وصل ابْن بشكور إِلَى قِنَا نزل عِنْد أَوْلَاد الْقُرْطُبِيّ وَكَانُوا أعداءه فَطَلَبه وَقَالَ تحمل السَّاعَة ماية آلف دِرْهَم فَقَالَ نعم وَخرج فحملها ثمَّ كتب إِلَى الخزندار نايب السلطنة وَإِلَى الصاحب بهاء الدّين فكتبا بالأنكار على ابْن بشكور ورسما لَهُ بِإِعَادَة مَا أَخذه مِنْهُ إِلَيْهِ وَتُوفِّي بِبَلَدِهِ فجاءة بعد خُرُوجه من الْحمام سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وست ماية
٣ - (أَبُو الْخطاب الكعبي الطَّبَرِيّ مُحَمَّد بن ابرهيم بن عَليّ الْعَلامَة أَبُو الْخطاب الكعبي الطَّبَرِيّ)
شيخ الشَّافِعِيَّة ببخارا توفّي سنة ثَمَانِينَ وَأَرْبع ماية)