إِلَى حلب وانتقل الْحسن وَإِخْوَته إِلَى دمشق وأرسله الْحَاكِم إِلَى أَمِير حلب فَقَالَ أَبُو الْحسن بن الدويدة المعري من الطَّوِيل
(رأى الْحَاكِم الْمَنْصُور غَايَة رشده ... فَأرْسلهُ للْعَالمين دَلِيلا)
(أُتِي مَا أُتِي الله الْعلي مَكَانَهُ ... فَأرْسل من آل الرَّسُول رَسُولا)
توفّي بحلب سنة أَرْبَعمِائَة وَحمل إِلَى دمشق وَدفن بهَا
٣ - (الْجمال الْمُقْرِئ)
الْحسن بن الْعَبَّاس بن أبي مهْرَان الرَّازِيّ الْجمال بِالْجِيم الْمُقْرِئ المجود نزيل بَغْدَاد قَرَأَ على قالون وَثَّقَهُ الْخَطِيب توفّي فِي حُدُود التسعين والمائتين
٣ - (الأبناوي الْيَمَانِيّ)
الْحسن بن عبد الْأَعْلَى الأبناوي الْيَمَانِيّ البوسي بِفَتْح الْبَاء الْمُوَحدَة الصَّنْعَانِيّ رُوِيَ عَن عبد الرَّزَّاق وَغَيره وروى عَنهُ الطَّبَرَانِيّ وَتُوفِّي سنة ثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ
٣ - (قَاضِي أرمنت)
الْحسن بن عبد الرَّحْمَن بن عمر بن الْحسن بن عَليّ بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن مرام التَّمِيمِي الأرمنتي
كَانَ من الْقُضَاة الْفُضَلَاء تولى قَضَاء أرمنت وَهُوَ من الأخيار الكرماء مَعَ الْفَاقَة والضرورة وَحسن الْأَخْلَاق
توفّي بقوص سنة تسع وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة وَحمل إِلَى أرمنت فَدفن بهَا ومولده سنة سبع وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة بأرمنت
وَمن شعره من الْبَسِيط
(بكفك الثقتان الْخَبَر وَالْخَبَر ... بأنك البغيتان السؤل والوطر)
(وفيك أَثْبَتَت الدَّعْوَى ببينةٍ ... أَقَامَهَا الشَّاهِدَانِ الْعين والأثر)
(يمناك يمنٌ فكم ذَا قد حوت ملحاً ... يحار فِي وصفهَا الْأَلْبَاب والفكر)
(ندىً وليناً وتقبيلاً فواعجباً ... أمزنةٌ أم حريرٌ أم هِيَ الْحجر)
قَالَ كَمَال الدّين جَعْفَر الإدفوي وَلما مَرَرْت بأرمنت زرت قَبره بظاهرها وَلم أَدخل الْبَلَد)
ونظمت ارتجالاً من الطَّوِيل
(أَتَيْنَا إِلَى أرمنت فانهل وابلٌ ... من الدمع أجراه الكآبة والحزن)
(وجاوزتها كرها وَأي إِقَامَة ... بمغنىً رعاه الله لَيْسَ بِهِ حسن)