(لعمرك إِنَّنِي لأصون عرضي ... بِمَا اكتسبته من مَال يَمِيني)
(وَإِنِّي مَعَ صيانته بِمَا لي ... أَجود ببذله بخلا بديني)
(وَلَا آسى على عرض وَمَال ... إِذا أَنا ذَا دين مصون)
٣ - (ابْن نقطة الزَّاهِد)
عبد الْغَنِيّ ابْن أبي بكر بن شُجَاع بن نقطة الزَّاهِد لَهُ زَاوِيَة بِبَغْدَاد يأوي إِلَيْهَا الْفُقَرَاء وَكَانَ دينا جواداً سَمحا لم يكن فِي عصره من يقاومه فِي التَّجْرِيد كَانَ يفتح عَلَيْهِ قبل غرُوب الشَّمْس بِأَلف دِينَار فيفرقها والفقراء صِيَام فَلَا يدّخر لَهُم شَيْئا