وَفِي الموطّأ لعبد الله بن دِينَار عَن ابْن عمر أه كَانَ مَعَه عِنْد دَار خَالِد بن عقبَة الَّتِي فِي السُّوق حَدِيث لَا يَتَنَاجَى اثْنَان دون وَاحِد قَالَ ابْن عبد البّر وخَالِد بن عقبَة إِلَيْهِ ينْسب المعيطويون الَّذين عندنَا بقرطبة وَأورد ابْن عبد البّر بعد ترجمتين خَالِد بن عقبَة جعله اسْما وترجمةً برأسها وَقَالَ جَاءَ إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ إقرأ عليَّ الْقُرْآن فَقَرَأَ عَلَيْهِ إنَّ الله يَأْمر بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَان إِلَى آخر الْآيَة فَقَالَ لَهُ أعد فَأَعَادَ فَقَالَ وَالله إِن لَهُ لحلاوةً وإنّ عَلَيْهِ لطلاوةً وإنّ أَسْفَله لمعرقٌ وإنَّ أَعْلَاهُ لمثمرٌ وَمَا يَقُول هَذَا بشرٌ ثمَّ قَالَ أَبُو عمر ابْن عبد الْبر لَا أَدْرِي إِن كَانَ خَالِد بن عقبَة بن أبي معيط أَو غَيره وظني أَنه غَيره وَالله أعلم
٣ - (العامريّ الصَّحابي)
خَالِد بن هَوْذَة بن ربيعَة العامري ثمَّ القشيريّ وَفد هُوَ وَأَخُوهُ حَرْمَلَة بن هَوْذَة على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَكتب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى خُزَاعَة يبشِّرهم بإسلامهما ذكره ابْن الْكَلْبِيّ هما من المؤلَّفة قُلُوبهم وخَالِد هَذَا هُوَ وَالِد العدَّاء بن خَالِد الَّذِي ابْتَاعَ مِنْهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم العَبْد وَالْأمة وَكتب لَهُ الْعهْدَة قَالَ الأصمعيّ أسلم العدّاء وَأَبوهُ خَالِد وَكَانَا سِّيدي قومهما وَلَيْسَ خَالِد هَذَا من بني أنف النَّاقة الَّذين مدحهم الحطيئة أُولَئِكَ فِي بني تَمِيم وَلكنه يُقَال لجدّ خالدٍ هَذَا أنف النَّاقة
٣ - (ابْن عبَادَة الْغِفَارِيّ الصَّحابيّ)
خَالِد بن عبَادَة الْغِفَارِيّ هُوَ الَّذِي دلَاّه رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعمامته فِي البشري يَوْم الْحُدَيْبِيَة فماج فِي الْبِئْر فَكثر المَاء حَتَّى رُوِيَ النَّاس وَكَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قد أخرج سَهْما من كِنَانَته فَأمر بِهِ فَوضع فِي قعرها وَلَيْسَ فِيهَا مَاء فنبع المَاء فِيهَا وَكثر فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من رجل ينزل من الْبِئْر فَنزل فِيهَا خَالِد هَذَا وَقيل بل نزل نَاجِية بن جُنْدُب الْأَسْلَمِيّ