هَاجَرت مِنْهَا فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اللَّهُمَّ أمضِ لِأَصْحَابِي هجتهم وَلَا تردّهم عَلَى أَعْقَابهم
٣ - (الصَّحَابِيّ سعد بن عمر بن ثَقِيف)
شهد أحدا وَقتل يَوْم بِئْر مَعُونَة شَهِيدا وَابْنه الطُّفَيْل بن سعد قُتلا جَمِيعًا بعد أَن شَهدا أُحُداً
وَقتل مَعَه ابْن أَخِيه سهل بن عَامر بن عمر بن ثَقِيف
٣ - (الصَّحَابِيّ سعد بن النُّعْمَان)
أحد بني اكال هُوَ الَّذِي أَخذه أَبُو سُفْيَان بن حَرْب أَسِيرًا ففدى بِهِ ابْنه عَمْرو بن أبي سُفْيَان وَكَانَ قَدْ جَاءَ مُعْتَمِرًا فلمّا قضى عمرته وَصدر كَانَ مَعَه الْمُنْذر بن عَمْرو فَطَلَبه أَبُو سُفْيَان فَأدْرك سَعْدا وَفَاته الْمُنْذر فَفِي ذَلِكَ يَقُول ضرار بن الْخطاب من الطَّوِيل
(تداركتَ سَعْدا عنْوَة فَأَخَذته ... وَكَانَ شِفاءً لَوْ تَدَارَكْتَ مُنذِرا)
وَفِي ذَلِكَ يَقُول أَبُو سُفْيَان من الطَّوِيل
(أرْهطَ ابْن آكالٍ أجِيبُوا دُعَاءَهُ ... تعاقدتُمُ لَا تمسكوا السيّدَ الكَهْلا)
(فإنَّ بني عَوْف بن عمر بن عَمْرو أذِلّةٌ ... لَئِنْ لَمْ يفكّوا عَن أسيرهمُ الكَبْلا)
ففادوا سَعْدا بِابْنِهِ عَمْرو أُسر يَوْم بدر فَقيل لأبي سُفْيَان أَلا تَفتَدِي عمرا فَقَالَ قُتل حَنْظَلَة وأفتدي عمرا فأصابُ بِمَالي وَوَلَدي لَا أفعل لكنّي أنْتَظر حَتَّى أُصيبَ مِنْهُم رجلا فأفديه بِهِ
٣ - (سعد بن عَائِذ المؤذّن)
مولى عمار بن يَاسر الْمَعْرُوف بِسَعْد القرظة لَهُ صُحْبَة وَإِنَّمَا قيل لَهُ سعد القرظة لأنّه كَانَ كلمّا اتجّر فِي شيءٍ وضع فِيهِ فتجر فِي الْقرظ فربح فِيهِ فَلَزِمَ التِّجَارَة فِيهِ روى عَنهُ ابْنه عمّار بن سعد وَابْن أَخِيه حَفْص ابْن عمر بن سعد جعله رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مؤذّناً بقباء فلمّا مَاتَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَترك بِلَال الآذان نقل أَبُو بكر يعداً الْقرظِيّ هَذَا إِلَى مَسْجِد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلَمْ يزل يؤذّن فِيهِ إِلَى أَن مَاتَ
وتوارث عَنهُ بنوه الآذان فِيهِ إِلَى زمن مَالك وَبعده وَقيل إنّ الَّذِي نَقله عمر بن الْخطاب وَقيل إِنَّه كَانَ يُؤذن لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم واستخلفه بِلَال عَلَى الآذان فِي خلَافَة عمر حِين خرج بِلَال إِلَى الشَّام)
٣ - (سعد بن خَيْثَمَة الْأنْصَارِيّ)
عَقبي بَدْرِي أَبُو عبد الله ذكرُوا أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لمّا استنهض أَصْحَابه إِلَى غير قُرَيْش أَسْرعُوا فَقل خَيْثَمَة لِابْنِهِ إِنَّه لابدّ لِأَحَدِنَا أَن يُقيم