للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَحْمد بن مطرف

٣ - (أَبُو الْفَتْح الْمصْرِيّ القَاضِي)

أَحْمد بن مطّرف بن إِسْحَاق القَاضِي أَبُو الْفَتْح الْمصْرِيّ كَانَ فِي الدولة الحاكمية وَله تواليف فِي الْأَدَب مِنْهَا كتاب النوائح كتاب كَبِير فِي اللُّغَة رِسَالَة فِي الضَّاد والظاء كتب بهَا إِلَى الشريف أبي الْحسن مُحَمَّد بن الْقَاسِم الْحُسَيْنِي عَامل تنّيس

٣ - (أَبُو الْفَتْح الْعَسْقَلَانِي قَاضِي دمياط)

أَحْمد بن مطرف أَبُو الْفَتْح الْعَسْقَلَانِي كَانَ يَلِي الْقَضَاء بدمياط وَتُوفِّي سنة ثَلَاث عشرَة وَأَرْبَعمِائَة ومولده سنة نبف وَعشْرين وثلاثمائة كَانَ أديباً فَاضلا وَله كتب كَثِيرَة فِي الْأَدَب واللغة وَغَيرهَا وديوانه جمعه على نسختين دون الْألف ورقة حكى ذَلِك الْحَافِظ الصُّورِي وأنّه أنْشدهُ قِطْعَة من شعره وناوله بَقِيَّته وَأذن لَهُ فِي رِوَايَته وَرِوَايَة سَائِر مصنّفاته وَأنْشد لَهُ

(علمي بعاقبة الْأَيَّام يَكْفِينِي ... وَمَا قضى الله لي لَا بدّ يأتيني)

(وَلَا خلاف بِأَن النَّاس قد خلقُوا ... فِيمَا يرومون معكوسي القوانين)

مِنْهَا

(إِذْ ينْفق الْعُمر فِي الدُّنْيَا مجازفةً ... وَالْمَال ينْفق فِيهَا بِالْمَوَازِينِ)

٣ - (اللّغَوِيّ المغربي)

أَحْمد بن مطرف اللّغَوِيّ المغربي لَهُ ديوَان الْكَلم وَهُوَ أَكثر من عشْرين مجلداً فِي اللُّغَة توفّي بعد الْخمسين وثلاثمائة ظنّاً

٣ - (فَخر الدّين ابْن مزهر)

أَحْمد بن مظفر بن مزهر القَاضِي فَخر الدّين النابلسي الْكَاتِب الْمَشْهُور أَخُو الصاحب شرف)

الدّين ابْن مزهر وَسَيَأْتِي ذكره لِأَن اسْمه يَعْقُوب

كَانَ فَخر الدّين كاتباًَ خَبِيرا بصناعة الْحساب لَهُ عدَّة مباشرات ووقائع فِي الدِّيوَان ورتب فِي أول الدولة المظفرية قطز مُقَابل الِاسْتِيفَاء بِدِمَشْق وَلما ولي الْأَمِير عَلَاء الدّين طيبرس النِّيَابَة فِي أول الدولة الظَّاهِرِيَّة عَزله وَجعله نَاظر بعلبك قَالَ ابْن الصقاعي فَحصل لَهُ من جِهَة الْأَمِير نَاصِر الدّين ابْن التبنيني النَّائِب بهَا صداع وأخرق لأمرٍ تعرض إِلَيْهِ بِسَبَب الْحَرِيم

فَأرْسلهُ مقرّماً إِلَى النَّائِب بِدِمَشْق وَكَانَ طيبرس يكره بني مزهر من أجل نجم الدّين أَخِيه لملازمته عَلَاء الدّين البندقدار وَكَانَ طيبرس رَاكِبًا فَلَمَّا أقبل من الرّكُوب رَآهُ فَأمر برميه فِي الْبركَة وَأَن يدوسه المماليك بأرجلهم

<<  <  ج: ص:  >  >>