كَامِل بن الْفَتْح بن ثَابت ظهير الدّين الضَّرِير الباذرائي الأديب أَبُو تَمام)
لَهُ شعر وَترسل كتب الطّلبَة عَنهُ وَتُوفِّي سنة سِتّ وَتِسْعين وَخَمْسمِائة وَسكن بَغْدَاد فِي بَاب الأزج وصاهر بني رهمويه الْكتاب وَسمع من أبي الْفَتْح عَليّ بن رهمويه وَقيل إِنَّه كَانَ يدْخل على النَّاصِر ويحاضره ويخلو مَعَه وَأَنه علمه علم الْأَوَائِل وهون عَلَيْهِ الشَّرَائِع وَالله أعلم
قَالَ ياقوت وَكَانَ مُتَّهمًا فِي دينه
وَأورد لَهُ من شعره
(وَفِي الأوانس من بَغْدَاد آنسةٌ ... لَهَا من الْقلب مَا تهوى وتختار)
كَامِل بن أبي الْفرج التَّيْمِيّ الْبكْرِيّ الْبَغْدَادِيّ الأديب الَّذِي فاق أهل زَمَانه فِي تجليد الْكتب توفّي سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وسِتمِائَة وَكَانَ لَهُ شعر