(أُخَيَّ فكم يكون بَقَاء حبلٍ ... يُتَلْتَلُ بَين إرْسَال ومدِّ)
٣ - (ابْن عَبدُوس الْكُوفِي)
عَليّ بن مُحَمَّد بن عَبدُوس الْكُوفِي النَّحْوِيّ ذكره مُحَمَّد بن إِسْحَاق وَله من الْكتب كتاب ميزَان الشّعْر بالعروض كتاب الْبُرْهَان فِي علل النَّحْو كتاب مَعَاني الشّعْر
٣ - (الْهَادِي بن الْجواد)
عَليّ بن مُحَمَّد بن عَليّ بن مُوسَى بن جَعْفَر بن مُحَمَّد بن عَليّ بن الْحُسَيْن بن عَليّ ابْن أبي طَالب وَهُوَ أَبُو الْحسن الْهَادِي بن الْجواد بن الرِّضَا بن الكاظم بن الصَّادِق بن الباقر بن زين العابدين أحد الْأَئِمَّة الاثْنَي عشر عِنْد الإمامية كَانَ قد سُعي بِهِ إِلَى المتوكّل وَقيل إنَّ فِي منزله سِلَاحا وكتباً وَغَيرهَا من شيعته وأوهموه أنَّه يطْلب الْأَمر لنَفسِهِ فوجَّه إِلَيْهِ عدَّةً من الأتراك فَهَجَمُوا منزله على غفلةٍ فوجدوه فِي بَيت مغلق وَعَلِيهِ مِدرعة من شعر وعَلى رَأسه مِلحفة من صوف وَهُوَ مُسْتَقْبل الْقبْلَة يترنَّم بآياتٍ من الْقُرْآن فِي الْوَعْد والوعيد لَيْسَ بَينه وَبَين الأَرْض بِسَاط إلَاّ الرمل والحصى فأُخذ على الصُّورَة الَّتِي وُجد عَلَيْهَا فِي جَوف اللَّيْل فَمثل بَين يَدَيْهِ والمتوكّل فِي مجْلِس شرابه وَبِيَدِهِ