للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ لَهُ أنشدهما فأنشده فَقَالَ ابْن البجليّ وَأَنا السَّاعَة قد نظمت بَيْتَيْنِ فِيهِ قَالَ وَمَا هما فَأَنْشد

(وَلَيْسَ بالفاضل لكنَّه ... فِي خِسَّةِ المَحْتِدِ كالفاضلِ)

(وَلَيْسَ بالكامل لكنَّه ... عينٌ على الدِّيوَان للكاملِ)

فكُتبت المطالعةُ بذلك فَخرج الجوابُ بِأَن يُقطع جاري ابْن البطريق وَيلْزم بَيته فَأَقَامَ فِي مشْهد مُوسَى بن جَعْفَر إِلَى أَن مَاتَ

٣ - (الشَّيْخ الْكَاتِب النَّيْسَابُورِي)

عَليّ بن يحيى بن سَلَمة الشَّيْخ أَبُو الْحسن النَّيسابوري الْكَاتِب هُوَ أَخُو الشَّيْخ أميرك أَحْمد بن يحيى وَقد تقدَّم وَهُوَ من شعراء الدُّمية أورد لَهُ الباخَرْزي من قصيدة مدح بهَا الْوَزير نظام الْملك

(لقد أحسنَ العُذْرُ عمّا جَنى ... زمانٌ وفى بَعْدَمَا قد جَفا)

(وأثمر أشجارَ روض السرُور ... وأسفر بالنُّجح ليلُ المُنى)

(وَعَاد إِلَى الْعود ماءُ الشَّبَاب ... فجدَّد عنديَ عهدَ الصِّبا)

(وكنتُ قصيرَ الخطى فِي السباق ... فصرتُ أسابقُ ريح الصَّبا)

(وكنتُ نزلتُ بدار الهوان ... فطنَّبْتُ عَزْميَ فَوق السُّهى)

قلت شعر مَقْبُول

٣ - (ابْن الذِّرْوي)

عَليّ بن يحيى القَاضِي الْوَجِيه أَبُو الْحسن الْمَعْرُوف بِابْن الذِّرْوي شَاعِر مُجيد توفّي رَحمَه الله تَعَالَى لَيْلَة الْخَمِيس سادس عشر ذِي الحجّة سنة تسع وَسبعين وَخمْس مائَة وَمن شعره

(بَكَرَ الحيا تِلْكَ الربوعَ بِدَرِّهِ ... حتَّى يُقَلِّدُها الربيعُ بدُرِّهِ)

<<  <  ج: ص:  >  >>