(فَقلت مولَايَ إِن أردْت بهَا ... سرُور قلبِي جَعلتهَا لفمي)
(فَقَالَ كلا للْعَبد منزلَة ... لُزُومهَا من حراسة النعم)
٣ - (عبد الْعَزِيز بن صَاحب أبي عَليّ الْفَارِسِي)
عبد الْعَزِيز بن الْعَبَّاس أَبُو أَحْمد من أَصْحَاب أبي عَليّ الْفَارِسِي وَصَحب عضد الدولة وَكَانَ من جُلَسَائِهِ وأعيان أَصْحَابه وَكَانَ معتزليا وَهُوَ الَّذِي قَالَ للمتنبي النَّاس يستبشعون قَوْلك ويستحيلون مَعْنَاهُ
أحاد أم سداس فِي أحاد فَقَالَ المتنبي يَحْتَاجُونَ أَن يجيئوا غلي ويسألوني حَتَّى أيبن لَهُم مَا انغلق وَلم يفسره وأنف أَن يستفسره
٣ - (فَخر الدّين الخلاطي)
عبد الْعَزِيز بن عبد الْجَبَّار بن عمر الْعَلامَة فَخر الدّين الخلاطي الْحَكِيم شيخ معمر شهير استدعاه هولاكو لعمارة الرصد اشْتغل بالموصل على الْمُهَذّب ابْن هِنْد وَصَحب أوحد الدّين الْكرْمَانِي وَقَالَ ابْن الفوطي رَأَيْت سَمَاعه لجَمِيع جَامع الْأُصُول من مُصَنفه مجد الدّين ونيف على الْمِائَة وَأَجَازَ لي مصنفاته وَمَات فِي شَوَّال سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وست مائَة وَقَالَ ابْن الكازروني كثر مَاله وَجَهل وَشرب الْخمر
٣ - (موفق الدّين السّلمِيّ الطَّبِيب)
عبد الْعَزِيز بن عبد الْجَبَّار بن مُحَمَّد ابْن الْعَلامَة موفق الدّين السّلمِيّ الدِّمَشْقِي الطَّبِيب خدم الْملك الْعَادِل وَكَانَ فَقِيها بَصيرًا بالطب دينا وَله تلامذة فِي الطِّبّ وَتُوفِّي سنة أرع وست مائَة وَكَانَ كثير الْخَيْر غزير الْمُرُوءَة شَدِيد الشَّفَقَة على الْمَرَض خُصُوصا لمن كَانَ مِنْهُم ضَعِيف الْحَال يصلهم ويتفقدهم بِمَا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ من الْأَدْوِيَة والأغذية وَكَانَ أول أمره فَقِيها بِالْمَدْرَسَةِ الأمينية ثمَّ اشْتغل على إلْيَاس بن المطران بصناعة الطِّبّ وَصَارَ من المتميزين)
وخدم بالطب فِي البيمارستان النوري ثمَّ خدم الْملك الْعَاد أَبَا بكر بن أَيُّوب وحظي عِنْد ونال الْمرتبَة الْعلية
وَتُوفِّي موفق الدّين بِدِمَشْق بعلة القولنج وَقد تقدم ذكر ابْنه سعد الدّين أبي إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن عبد الْعَزِيز فِي الأبارة
٣ - (الْمَاجشون الْمدنِي)
عبد الْعَزِيز بن عبد الله بن أبي سَلمَة الْمَاجشون الْمدنِي