مُنْذُ كَذَا وَكَذَا وَقد احتال عَليّ هَذَا الصَّبِي وَكَانَ أَبُو عَاصِم كَبِير الْأنف قَالَ تزوجت امْرَأَة فَلَمَّا بنيت بهَا عَمَدت لأقبلها فَمَنَعَنِي أنفي من الْقبْلَة فشددت أنفي على وَجههَا فَقَالَت الْمَرْأَة نح ركبتك عَن وَجْهي فَقلت لَيْسَ هَذَا ركبة إِنَّمَا هُوَ أنف وَقَالَ إِبْرَاهِيم بن يحيى ابْن سعيد الْبَاهِلِيّ رَأَيْت أَبَا عَاصِم النَّبِيل فِي الْمَنَام فَقلت لَهُ مَا فعل الله بك قَالَ غفر لي ثمَّ قَالَ لي كَيفَ حَدِيثي فِيكُم قلت إِذا قلت أَبُو عَاصِم فَلَيْسَ أحد يرد علينا فَسكت عني ثمَّ أقبل عَليّ فَقَالَ إِنَّمَا يعْطى النَّاس على قدر نياتهم
٣ - (ابْن الكيال الْمُتَكَلّم)
الضَّحَّاك بن أَحْمد بن الْحُسَيْن بن أَحْمد بن عبد القاهر بن مكي أَبُو الْمَعَالِي ابْن أبي يَاسر الشَّيْبَانِيّ الْمَعْرُوف بِابْن الكيال كَانَ يعرف الْكَلَام على مَذْهَب الْأَشْعَرِيّ ولد سنة خَمْسمِائَة وَتُوفِّي سنة سِتّ وَسبعين وَخَمْسمِائة وَحدث عَن أبي عبد الله حمد بن عبد الْبَاقِي الدوري)
٣ - (أَبُو الْأَزْهَر الآلوسي)
الضَّحَّاك بن سلمَان بن سَالم بن وهابة أَبُو الْأَزْهَر الآلوسي والآلوس مَدِينَة بالفرات تَحت الحديثة نزل بَغْدَاد وَكَانَ يعلم الصّبيان وَله معرفَة بالنحو واللغة وَله شعر توفّي سنة سبع وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة بِبَغْدَاد وَمن شعره
(هبوا الطيف بالزوراء لَيْسَ يزور ... فَمَا لنجوم اللَّيْل لَيْسَ تغور)
(تطاول بعد الظاعنين وطالما ... قضينا بِهِ الأوطار وَهُوَ قصير)
(فَإِن يمس طرفِي لَيْسَ ترقى دُمُوعه ... فيا رُبمَا أمسيت وَهُوَ قرير)
(ليَالِي يلهيني وألهيه أغيد ... أغن غضيض المقلتين غرير)
(قد طَال عَن جيرة الزَّوْرَاء تسآلي ... وَلست أَحسب أَنِّي عَنْهُم سَالَ)
(وَكَيف أسلو وَمَا يَنْفَكّ يطرقني ... مِنْهُم خيال غضيض الطّرف مكسال)
[الألقاب]
أَبُو الضُّحَى الَّذِي روى لَهُ الْجَمَاعَة اسْمه مُسلم بن صبيح
الضراب الْمصْرِيّ أَبُو مُحَمَّد الْحسن بن إِسْمَاعِيل