اتِّفَاقًا وَكَانَ متساهلاً فِي الرِّوَايَة ينْقل السماعات من حفظه على الْفُرُوع من غير مُقَابلَة بالأصول رَأَيْت مِنْهُ ذَلِك مرَارًا وأذكر مرّة وَأَنا وَاقِف مَعَه وَقد أَتَاهُ بعض الطّلبَة بِجُزْء فَأرَاهُ إِيَّاه وَسَأَلَهُ هَل هُوَ مسموع فِي ذَلِك الْوَقْت أم ل فَقَالَ لَهُ هُوَ سَماع فلَان ابْن فلَان وَتقدم إِلَى دكان خباز وَأخذ مِنْهُ دَوَاة وقلماً وَنقل لَهُ على ذَلِك الْجُزْء وَكَانَ صحيفَة سَماع ذَلِك الشَّيْخ من حفظه وَدفعه إِلَيْهِ وَقَالَ اذْهَبْ فاسمعه فَأَخذه ذَلِك الطَّالِب وَمضى واشتهر ذَلِك مِنْهُ فَامْتنعَ جمَاعَة من حفاظ الحَدِيث من السماع بنقله توفّي سنة سبع وَتِسْعين وَخمْس مائَة
٣ - (وَزِير الْمهْدي)
تَمِيم الْوَزير صَاحب ديوَان الْمهْدي حدث عَن الْمهْدي مُحَمَّد بن عبد الله الْمَنْصُور روى عَنهُ مسلمة بن الصَّلْت قَالَ حَدثنِي الْمهْدي أَمِير الْمُؤمنِينَ عَن أَبِيه ابْن عَبَّاس عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ آخر أربعاء فِي الشَّهْر يَوْم نحس مُسْتَمر قلت هَذَا حَدِيث مَوْضُوع
٣ - (النَّهْشَلِي)
تَمِيم بن خُزَيْمَة بن خازم النَّهْشَلِي صَاحب الدعْوَة بغدادي هُوَ الْقَائِل