(وَتارَة تحسبه وَهُوَ فِي ... سترته وَالْبَعْض مِنْهُ بَقِي)
(ذُبَابَة فِي صارم مرهف ... وَتارَة من جفْنه المطبق)
(يرنو إِلَى عرس لَهُ حسنها ... يختطف الْأَبْصَار بالرونق)
)
(حَتَّى إِذا جَامعهَا يرتدي ... بحلة سَوْدَاء كالمحرق)
(وَهُوَ على عَادَته إِنَّمَا ... يُجَامع الْأُنْثَى وَلَا تلتقي)
(ثمَّ يجوب القفل من أجلهَا ... مُشْتَمِلًا فِي مطرف أَزْرَق)
(حَتَّى إِذا قابلها ثَانِيًا ... تشكه بِالرُّمْحِ فِي المفرق)
(وَبعد ذَا تلبسه خلعةً ... يَا حسنه من لَوْنهَا المونق)
(فجسمه من ذهب جامدٍ ... وَجلده صِيغ من الزئبق)
(ثمَّ يرى فِي حِين إِتْمَامه ... مثل مجن الْحَرْب للمتقي)
(وَهُوَ إِذا أبصرته هَكَذَا ... ملح من صَاحِبَة القرطق)
(كَأَنَّهُ وَجه الْمعز الَّذِي ... تاه بِهِ الغرب على الْمشرق)
٣ - (الْمُزَكي النَّيْسَابُورِي)
إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن أبي طَالب بن نوح بن عبد الله بن خَالِد أَبُو إِسْحَاق الْمُزَكي النَّيْسَابُورِي الزَّاهِد الْحَافِظ إِمَام عصره بنيسابور فِي معرفَة الحَدِيث وَالرِّجَال قَالَه الْحَاكِم توفّي رَحمَه الله سنة خمس وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ
٣ - (الزَّاهِد النَّيْسَابُورِي)
إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن سُفْيَان أَبُو إِسْحَاق النَّيْسَابُورِي الْفَقِيه الزَّاهِد أحد أَصْحَاب أَيُّوب بن الْحسن الزَّاهِد كَانَ مجاب الدعْوَة كثير الْمُلَازمَة لمُسلم توفّي رَحمَه الله تَعَالَى سنة ثَمَان وَثَلَاث مائَة
٣ - (الْأَكْفَانِيِّ)
إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الْأَكْفَانِيِّ الْمُؤَدب أورد لَهُ المرزباني فِي مُعْجم الشُّعَرَاء لَهُ
(ألذ وَأحلى من جنى النَّحْل والشهد ... إِذا مَا التقى خد الحبيب على خد)
(وَأي محب لَا يسر بِقرب من ... يحب ويشجيه الْفِرَاق مَعَ الْبعد)
وَأورد لَهُ أَيْضا
(يَا غُصْن بانٍ يمِيل معتدلا ... بِأَيّ جرم أهديت لي شغلا)
(لأنني هائم بحبك لَا ... أطلب فِي الْحبّ غَيْركُمْ بَدَلا)
(حسب فُؤَادِي الَّذِي لقِيت فقد ... صرت بحبيك فِي الورى مثلا)