أسيد بن عَاصِم الثَّقَفِيّ مَوْلَاهُم الْأَصْبَهَانِيّ أَخُو مُحَمَّد بن عَاصِم سمع الْكثير وصنف الْمسند ورحل وَهُوَ ثِقَة رضى توفّي سنة سبعين وَمِائَتَيْنِ
٣ - (ابْن يَرْبُوع)
أسيد بِضَم الْهمزَة وَفتح السِّين ابْن يَرْبُوع بن الْبَدِيِّ بن عَامر الْأنْصَارِيّ السَّاعِدِيّ شهد أحدا وَقتل يَوْم الْيَمَامَة
٣ - (أَبُو أسيد السَّاعِدِيّ)
اسْمه مَالك بن ربيعَة
(أَسِير)
٣ - (أَسِير بن جَابر الْأنْصَارِيّ)
قَالَ ابْن الْمَدِينِيّ أهل الْمَدِينَة يسمونه يسير بن عَمْرو بن جَابر بياء أولى بدل الْهمزَة وسوف يَأْتِي ذكره فِي حرف الْيَاء مَكَانَهُ إِن شَاءَ الله تَعَالَى
٣ - (الظفري الْأنْصَارِيّ)
أَسِير بن عُرْوَة بن سَواد بن الْهَيْثَم بن ظفر الْأنْصَارِيّ الظفري من بني أُبَيْرِق تَصْغِير أبرق كَانَ رجلا منطيقاً ظريفاً بليغاً حلواً فَسمع بِمَا قَالَه قَتَادَة بن النُّعْمَان فِي بني أُبَيْرِق للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حِين اتهمهم بنقب علية عَمه وَأخذ طَعَامه والدرعين فَأتى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي جمَاعَة جمعهم من قومه فَقَالَ إِن قَتَادَة وَعَمه عمدا إِلَى أهل بيتٍ منا أهل حسب وَنسب وَصَلَاح يأبنونهم بالقبيح وَيَقُولُونَ لَهُم مَالا يَنْبَغِي بِغَيْر ثبتٍ وَلَا بَيِّنَة فَرفع بهم عِنْد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا شَاءَ ثمَّ انْصَرف فَأقبل قَتَادَة بعد ذَلِك إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ليكلمه فجبهه رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم جبهاً شَدِيدا مُنْكرا وَقَالَ بئس مَا صنعت وَبئسَ مَا مشيت فِيهِ فَقَامَ قَتَادَة وَهُوَ يَقُول لَوَدِدْت أَنِّي خرجت من أَهلِي وَمَالِي وَلم أكلم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي شيءٍ من أَمرهم وَمَا أَنا بعائد فِي شَيْء من ذَلِك