(هُوَ الْجواد فَإِن يلْحق بشأوهما ... على تكاليفه فَمثله لَحقا)
(أَو يسبقاه على مَا كَانَ من مهل ... فَمثل مَا قدما من صَالح سبقا)
قَالَ الرّبيع فَأقبل عَليّ أَبُو عبد الله وَقَالَ مَا رَأَيْت مثل هَذَا تخلصاً أرْضى أَمِير الْمُؤمنِينَ ومدح الْغُلَام وَسلم من الْمهْدي قَالَ والتفت إِلَيّ الْمَنْصُور فَقَالَ يَا ربيع لَا ينْصَرف التَّمِيمِي إِلَّا بِثَلَاثِينَ ألف دِرْهَم
٣ - (القيمري)
صَالح بن عبد الله شرف الدّين أَبُو مُحَمَّد الصصروي القيمري ابْن بواب القيمرية بِدِمَشْق مولده سنة سِتّ عشرَة وَسَبْعمائة سمع بِدِمَشْق ومصر وحلب وَكتب وَحصل وَتخرج وَسمع من خلق بعد سنة ثَلَاثِينَ ثمَّ فتر واشتغل بالإسكندرية على ابْن النصفي وتلا بالسبع على أبي)
حَيَّان
٣ - (الْأَمِير الْهَاشِمِي)
صَالح بن عَليّ بن عبد الله بن عَبَّاس الْهَاشِمِي عَم السفاح والمنصور ولد بالشراة من ارْض البلقاء من أَعمال دمشق سنة سِتّ وَتِسْعين أَو قبلهَا وَتُوفِّي سنة إِحْدَى وَخمسين وَمِائَة فتح مصر وقهر بني أُميَّة وَولي الْمَوْسِم وإمرة دمشق روى عَن أَبِيه روى عَنهُ ابناه عبد الْملك وَإِسْمَاعِيل ابْنا صَالح وَعبد الله بن السمط وَكَانَ قد جهز الْعَسْكَر خلف مَرْوَان فبيتوه ببوصير وَهُوَ الَّذِي أَمر بإنشاء مَدِينَة أدنة وَلما أقبل قسطنطين بن أليون طاغية الرّوم لقِيه صَالح فَقتل وسبى وَخرج سالما وَقيل إِن الرّوم كَانُوا مائَة ألف وَولي ابْنه الْفضل بن صَالح بعده على الشَّام وَقيل إِن صَالحا مَاتَ سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَمِائَة وَهُوَ وَالِي حمص وقنسرين
٣ - (أَبُو الْفضل الْهَاشِمِي)
صَالح بن عَليّ بن يَعْقُوب بن أبي جَعْفَر عبد الله الْمَنْصُور بِاللَّه بن مُحَمَّد بن عَليّ ابْن عبد الله بن عَبَّاس الْأَمِير أَبُو الْفضل كَانَ من وُجُوه بني هَاشم فضلا ونبلاً وصلاحاً وزهداً روى عَنهُ أَحْمد بن الْمُمْتَنع حِكَايَة أوردهَا أَبُو عبد الله ابْن بطة العكبري فِي كتاب الْإِبَانَة وَتُوفِّي سنة اثْنَتَيْنِ وَمِائَتَيْنِ
٣ - (الأضخم)
صَالح بن عَليّ الأضخم كَانَ من وُجُوه الْكتاب طَالَتْ بِهِ العطلة فِي زمَان الْمَأْمُون والوزير إِذْ ذَاك أَحْمد بن أبي خَالِد فبكر إِلَيْهِ يَوْمًا مغلساً ليكلمه فِي أمره