للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣ - (ابْن حطيط)

مُحَمَّد بن النُّعْمَان بن عبد السَّلَام بن حبيب بن حطيط بِالْحَاء الْمُهْملَة المضمومة وطائين مهملتين وَبَينهمَا يَاء آخر الْحُرُوف سَاكِنة الْأَصْبَهَانِيّ وشيخها وَابْن شيخها توفّي سنة خمسين وَمِائَتَيْنِ تَقْرِيبًا

٣ - (أَبُو نصر الْأَنْبَارِي)

مُحَمَّد بن النفيس بن عَليّ بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الْخَطِيب الْأَنْبَارِي أَبُو نصر من أهل الأنبار من بَيت الخطابة وَالْعَدَالَة والْحَدِيث وَالرِّوَايَة قَالَ ابْن النجار وَهُوَ عَم شَيخنَا عبد الله وَصَالح)

ابْني عَليّ بن النفيس حدث بالأنبار عَن عَمه أبي نصر يحيى بن عَليّ سمع مِنْهُ يُوسُف بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم الْكَاتِب الشِّيرَازِيّ واسفندار بن الْمُوفق البوشنجي

٣ - (أَبُو الْفَتْح الصُّوفِي)

مُحَمَّد بن النفيس بن مُحَمَّد بن عَطاء أَبُو الْفَتْح ابْن أبي الْمَعَالِي الصُّوفِي برباط المأمونية سمع أَبَا الْوَقْت عبد الأول بن عِيسَى بن شُعَيْب الصُّوفِي وَأَبا بكر سَلامَة بن أَحْمد بن الصَّدْر وَغَيرهمَا وَحدث بِصَحِيح البُخَارِيّ عَن أبي الْوَقْت وَكَانَ شَيخا صَالحا متديناً حسن الطَّرِيقَة مشتغلاً بِمَا يعنيه توفّي سنة خمس وَعشْرين وست مائَة

٣ - (ابْن صعوة الْحَنْبَلِيّ)

مُحَمَّد بن النفيس بن مَسْعُود بن مُحَمَّد بن عَليّ الدقاق أَبُو سعد الْفَقِيه الْحَنْبَلِيّ الْمَعْرُوف بِابْن صعوة من سَاكِني المأمونية قَرَأَ الْقُرْآن وتفقه على أبي الْفَتْح ابْن الْمَنِيّ وعَلى إِبْرَاهِيم بن الصقال وَتكلم فِي مسَائِل الْخلاف وَحصل طرفا من الْأَدَب وَسمع الحَدِيث من أبي عَليّ أَحْمد بن مُحَمَّد الرَّحبِي وَأبي مُحَمَّد عبد الله بن مَنْصُور بن هبة الله الْموصِلِي وَأبي الْحسن عَليّ بن عَسَاكِر البطايحي الْمُقْرِئ وَغَيرهم وَحدث باليسير قَالَ محب الدّين ابْن النجار علقت عَنهُ فِي المذاكرة شَيْئا من الْأَسَانِيد وَكَانَ من الْفُضَلَاء طيب الْأَخْلَاق لطيف الْعشْرَة بساماً متحبباً إِلَى النَّاس مَقْبُول الشكل متودداً من شعره

(رق يَا من قلبه حجر ... لجفون حشوها سهر)

(ولجسم مَا لناظره ... مِنْهُ إِلَّا الرَّسْم والأثر)

(فغرامي لَو تحمله ... صَخْر رضوى كَاد ينفطر)

(إِن لومي فِي هَوَاك لمن ... شَرّ مَا يجْرِي بِهِ الْقدر)

(يَا بديعاً جلّ عَن شبه ... مَا يداني حسنك الْقَمَر)

(صل وَوجه الدَّهْر مقتبل ... فزمان الْوَصْل مُخْتَصر)

(كم رَأينَا وجنة فتكت ... فمحا آثارها الشّعْر)

قلت شعر مَقْبُول منسجم توفّي سنة أَربع وست مائَة وَدفن بمقبرة الزرادين من بَغْدَاد

<<  <  ج: ص:  >  >>