وَمِنْه فِي جَارِيَة اطَّلَعت عَلَيْهِ فِي مجْلِس أنسه ويهواها
(إِذا طلعت فَلَا شمس وَلَا قمر ... أَنْت الَّتِي لَيْسَ يهوى غَيْرك الْبَصَر)
(وكل يَوْم طواك الدَّهْر عَن نَظَرِي ... فَذَاك ذَنْب لَدَيْهِ لَيْسَ يغْتَفر)
(يَا زائري وكؤوس الراح دَائِرَة ... لح بدر تمّ فهذي الأنجم الزهر)
مُحَمَّد بن هِشَام بن ملاس أَبُو جَعْفَر النميري لَهُ جُزْء رَوَاهُ أَبُو الْقَاسِم ابْن رَوَاحَة عَالِيا توفّي سنة سبعين وَمِائَتَيْنِ
٣ - (أَبُو بكر الْأمَوِي الْمُقْرِئ)
مُحَمَّد بن هِشَام بن عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد بن سعيد الْخَيْر ابْن الْأَمِير الحكم ابْن هِشَام بن عبد الرَّحْمَن بن مُعَاوِيَة بن هِشَام بن عبد الْملك بن مَرْوَان بن الحكم أَبُو بكر أديب شَاعِر مَشْهُور)
بالتقدم فِي الْأَدَب يَقُول الشّعْر بِفضل أدبه فيكثر وَيحسن وَله كتاب أَلفه فِي أَخْبَار الشُّعَرَاء بالأندلس من شعره
(وروضة من رياض الْحزن حالفها ... طل اطلت بِهِ فِي أفقها الْحلَل)
(كَأَنَّمَا الْورْد فِيمَا بَينهَا ملك ... موف ونوارها من حوله خول)
٣ - (أَبُو محلم الراوية)
مُحَمَّد بن هِشَام أَبُو محلم الراوية التَّمِيمِي ثمَّ السَّعْدِيّ هُوَ أَعْرَابِي بَصرِي كَانَ احفظ النَّاس للْعلم وأذكاهم وَكَانَ يهاجي أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن إِسْمَاعِيل الْكَاتِب وأباه وَمن قَوْله فِي إِبْرَاهِيم
(تصيخ لكسرى حِين يسمع ذكره ... بصماء عَن ذكر النَّبِي صدوف)
(وتعرف فِي إطراء كسْرَى ورهطه ... وَمَا أَنْت فِي أعلاجهم بشريف)
وَله وَقيل لمعقل بن عِيسَى أخي أبي دلف
(مَا غاض دمعي عِنْد نازلة ... إِلَّا جعلتك للبكا سَببا)
(فَإِذا ذكرتك سامحتك بِهِ ... مني الجفون فَفَاضَ وانسكبا)
وَتُوفِّي أَبُو محلم سنة خمس وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ وَقَالَ ابْن السّكيت كَانَ رَافِضِيًّا
٣ - (السدري)
مُحَمَّد بن هِشَام بن أبي حميضة مولى لبني عَوَالٍ اشْترى المتَوَكل ولاءه بِثَلَاثِينَ ألف دِرْهَم هُوَ أَبُو نبقة السدري كَانَ يصحب الجماز وَعبد الصَّمد ابْن المعذل والجاحظ وأدباء الْبَصْرَة وَهُوَ الْقَائِل