والوليد بن مُسلم وَابْن وهب وَغَيرهم وروى عَنهُ البُخَارِيّ فِي صَحِيحه وَأَبُو عبيد وَأَبُو زرْعَة وَأَبُو حَاتِم الرَّازِيّ وَغَيرهم وَولد سنة ثَلَاث أَو اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَمِائَة وتوفيّ سنة اثْنَتَيْنِ أَو ثَلَاث أَو أَربع وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ وصلىّ عَلَيْهِ مَالك بن طوق وَلَهُ نَحْو من ثَمَانِينَ سنة قَالَ ابْن أبي حَاتِم سَمِعت أبي يَقُول سَأَلت يحيى بن معِين عَن أبي أيّوب الدِّمَشْقِي قَالَ سَمِعت أبي يَقُول سُلَيْمَان ابْن بنت شُرَحْبيل صَدُوق مُسْتَقِيم الحَدِيث ولكنّه أروى النَّاس عَن الضُّعَفَاء والمجهولين وَكَانَ عِنْدِي فِي حدِّ لَو أنَّ رجلا وضع لَهُ حَدِيثا لَمْ يفهم وَكَانَ لَا يمّيز
٣ - (القَاضِي الْحَنْبَلِيّ)
سُلَيْمَان بن عبد الرَّحْمَن بن عليّ بن عبد الرَّحْمَن الشَّيْخ الإِمَام الْعَالم نجم الدّين أَبُو المحامد النهرماوي الْحَنْبَلِيّ قَالَ لي الْحَافِظ نجم الدّين سعيد الذهلي الْحَنْبَلِيّ الحريري مولده تَقْرِيبًا سنة سبع وَأَرْبَعين وستّ مائَة ووفاته سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَسبع مائَة بِبَغْدَاد سمع جَمِيع الْأَرْبَعين الطائيّة عَلَى الشَّيْخ الْمسند أبي البركات إِسْمَاعِيل بن عليّ بن أَحْمد بن الطبّال الْأَزجيّ بِسَمَاعِهِ من جَامعهَا الإِمَام أبي الْفتُوح محمّد بن محمّد بن عليّ الطَّائِي وحدّث بِهَا بِبَغْدَاد وسمعها مِنْهُ جمَاعَة مِنْهُم نجم الدّين سعيد الْمَذْكُور كَانَ شيخ الْحَنَابِلَة بِبَغْدَاد وفقيههم ومدّرسهم تفقّه عَلَى شيخ الْإِسْلَام تَقِيّ الدّين أبي بكر عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي بكر الزريراني وَكَانَ يثني عَلَيْهِ بِمَعْرِِفَة الْفِقْه درّس بالمستنصرّية للطائفة الْحَنَابِلَة وتولّ قَضَاء الْحَنَابِلَة مَعَ التقشّف والصيانة والعفّة والديانة وَلَمْ يحكم بَيْنَ النَّاس مدّةً قبل وَفَاته واستقلّ وَلَده بالتدريس وَولي الْقَضَاء فِي حَيَاته
٣ - (عون الدّين ابْن العجمي)
)
سُلَيْمَان بن عبد الْمجِيد بن الْحسن بن أبي غَالب عبد الله بن الْحسن بن عبد الرَّحْمَن الأديب البارع عون الدّين ابْن العجمي الْحلَبِي الْكَاتِب ولد سنة ستّ وست مائَة وَتُوفِّي سنة سِتّ وَخمسين وست مائَة بِدِمَشْق وشيّعه الْأَعْيَان وَالسُّلْطَان سمع من الافتخار الْهَاشِمِي وَجَمَاعَة وروى عَنهُ الدمياطي وَفتح الدّين ابْن القيسراني ومجد الدّين الْعقيلِيّ وَكَانَ كَاتبا مترسّلاً وشاعراً ولي الْأَوْقَاف بحلب وتقدّم عِنْد النَّاصِر وحظي عِنْده وَولي نظر الجيوش بِدِمَشْق وَكَانَ متأهّلاً للوزارة كَامِل الرياسة لطيف الشَّمَائِل وَمن شعره أَنْشدني الشَّيْخ شمس الدّين قَالَ أَنْشدني فتح الدّين ابْن القيسراني قَالَ أَنْشدني عون الدّين لنَفسِهِ من الوافر