للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣ - (ابْن قمير الْمروزِي)

زُهَيْر بن مُحَمَّد بن قمير الْمروزِي نزيل بَغْدَاد أحد الثِّقَات الْعباد روى عَنهُ ابْن ماجة قَالَ الْخَطِيب كَانَ ثِقَة صَادِقا اشْتهى لَحْمًا أَرْبَعِينَ سنة فَمَا أكله حَتَّى دخل الرّوم وَأكله من الْمغنم

وَتُوفِّي سنة سبع وَخمسين وَمِائَتَيْنِ

٣ - (أَبُو النَّصْر السَّرخسِيّ الشَّافِعِي)

زُهَيْر بن الْحسن بن عَليّ أَبُو النَّصْر السَّرخسِيّ الفيه قَرَأَ الْفِقْه بِبَغْدَاد على أبي حَامِد الإِسْفِرَايِينِيّ وبرع فِي الْفِقْه وَكَانَ إِلَيْهِ الْمرجع فِي الْمَذْهَب وروى الْكثير وَله تعليقة مليحة فِي الْمَذْهَب وَتُوفِّي سنة أَربع وَخمسين وَأَرْبع مائَة

٣ - (القرقوبي النسابة)

زُهَيْر بن مَيْمُون القرقوبي الْهَمدَانِي كَانَ من أهل الْكُوفَة وَكَانَ يتجر إِلَى نَاحيَة قرقوب فنسب إِلَيْهَا وَمَات سنة خمس وَخمسين وَمِائَة زمن الْمَنْصُور وَكَانَ عَالما بِالنّسَبِ

٣ - (النَّخعِيّ الصَّحَابِيّ)

زُهَيْر بن عَلْقَمَة النَّخعِيّ وَيُقَال البَجلِيّ الصَّحَابِيّ روى عَنهُ إياد بن لَقِيط عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ لامْرَأَة مَاتَ لَهَا ثَلَاثَة بَنِينَ لقد احتظرت دون النَّار حظاراً شَدِيدا وَيُقَال إِنَّه مُرْسل وَزعم البُخَارِيّ أَن زُهَيْر بن عَلْقَمَة لَيست لَهُ صُحْبَة

٣ - (أَبُو صرد الْجُشَمِي)

زُهَيْر بن صرد الْجُشَمِي السَّعْدِيّ أَبُو صرد من بني سعد بن بكر كَانَ رَئِيس قومه وَقدم على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي وَفد هوَازن إِذْ فرغ من حنين وَرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بالجعرانة يُمَيّز الرِّجَال من النِّسَاء من سبي هوَازن فَقَالَ لَهُ زُهَيْر يَا رَسُول الله إِنَّمَا سببت منا عَمَّاتك وخالاتك وحواضنك اللَّاتِي كفلنك وَلَو أَنا ملحنا لِلْحَارِثِ بن أبي شمر أَو للنعمان ابْن الْمُنْذر ثمَّ نزل منا أَحدهمَا بِمثل مَا نزلت بِهِ رجونا عطفه وعائدته وَأَنت خير المكفولين وَأَنْشَأَ يَقُول من الْبَسِيط

(اُمْنُنْ علينا رَسُول الله فِي كرم ... فَإنَّك الْمَرْء نرجوه وننتظر)

(اُمْنُنْ على بَيْضَة قد عاقها قدر ... مشتت شملها فِي دهرها عبر)

(أبقت لنا الدَّهْر هتافاً على حزن ... على قُلُوبهم الغماء والغمر)

<<  <  ج: ص:  >  >>