الخزرجي من بني مَالك بن النجار قتل يَوْم الْيَمَامَة شَهِيدا وَكَانَ قد شهد أحدا وَمَا بعْدهَا من الْمشَاهد
٣ - (الْمرَادِي اليمني)
فَرْوَة بن مسيك وَقيل ابْن مُسَيْكَة وَالْأول أَكثر ابْن الْحَارِث بِمن سَلمَة بن الْحَارِث بن كريب الغطيفي ثمَّ الْمرَادِي أَصله من الْيمن
قدم على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سنة تسع فَأسلم وَقيل سنة عشر وانتقل إِلَى الْكُوفَة زمن عمر رَضِي الله عَنهُ
روى عَنهُ الشّعبِيّ وَأَبُو سُبْرَة النَّخعِيّ وَسَعِيد بن أَبيض أَبُو هَانِئ الْمرَادِي
وَكَانَ من وُجُوه قومه وَهُوَ شَاعِر محسن وَأنْشد لَهُ ابْن إِسْحَق فِي السّير شعرًا حسنا وَهُوَ الْقَائِل
(إِن نغلب فغلابون قدماً ... وَإِن نهزم فَغير مهزمينا)
(وَمَا إِن طبنا وَلَكِن ... منايانا ودولة آخرينا)
(كَذَاك الدَّهْر دولته سِجَال ... تكر صروفه حينا فحينا)
(وَمن يغرر بريب الدَّهْر يَوْمًا ... يجد ريب الزَّمَان لَهُ خؤونا)
(فَقل للشامتين بِنَا أفيقوا ... سيلقى الشامتون كَمَا لَقينَا)
وَقد تمثل بِالثَّلَاثَةِ الأول يزِيد بن الْمُهلب لما نظر إِلَى مسلمة بن عبد الْملك وَجَمِيع أهل الشَّام مَعَه وَقيل إِن الْحُسَيْن رَحْمَة الله عَلَيْهِ تمثل بهَا أَيْضا يَوْم قتل
وينسب إِلَيْهِ أَيْضا مَا فِي الحماسة وَهُوَ
(فَلَو أَن قومِي أنطقتني رماحهم ... نطقت وَلَكِن الرماح أجرت)
٣ - (الْأَشْجَعِيّ الصَّحَابِيّ)
فَرْوَة بن مَالك الْأَشْجَعِيّ روى عَنهُ أَبُو إِسْحَاق السبيعِي قَالَ ابْن عبد الْبر حَدِيثه مُضْطَرب لَا يثبت وَقد قيل فِيهِ فَرْوَة بن نَوْفَل وَهُوَ من الْخَوَارِج خرج على الْمُغيرَة بن شُعْبَة فِي صدر الْخلَافَة مُعَاوِيَة مَعَ)
الْمُسْتَوْرد فَبعث إِلَيْهِم الْمُغيرَة خيلاً فَقتلُوا سنة خمس أَرْبَعِينَ فَإِن كَانَ هَذَا فَلَا صُحْبَة لَهُ وَلَا رُؤْيَة وَإِنَّمَا يروي عَن أَبِيه وَعَن عَائِشَة